اشارات ملكية للنواب تنقذ النسور

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص  يرى مراقبون ان اللقاء الذي جمع اليوم جلالة الملك برئيس مجلس النواب سعد السرور ورئيسا المجلس السابقين عبدالكريم الدغمي وعبدالهادي المجالي، وأعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب، ورؤساء الكتل واللجان النيابية الدائمة ، في منزل النائب عاطف الطراونة ، حمل جملة من الاشارات التي اراد الملك ان تصل لاركان المجلس النيابي .
لعل في مقدمة الاستنتاجات التي خرج بها نواب بعد اللقاء ان جلالة الملك يتدخل للمرة الثانية لانقاذ رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وحكومتة من المعركة الصعبة التي تخوضها الحكومة مع المجلس النيابي .
في المرة الاول يقول نواب ، جاء تدخل الملك ، عندما التقى جميع اعضاء المجلس في الديوان الملكي حيث جاء حديث الملك في حينة متضمنا اربع محاور رئيسية كان في مقدمتها حسم موضوع توزير النواب الذي كان تعهد به رئيس الوزراء خلال ردة على مناقشات المجلس للثقة بالحكومة .
واعتبر حديث الملك حول عدم توزير النواب بمثابة طوق النجاه للحكومة التي كانت تواجه معارضة نيابية واسعة ، وجاء حديث الملك اليوم خلال لقاءه نواب في منزل عاطف الطراونة ، متضمنا اشارات هامة في مقدمتها التعاون و التشارك بين النواب و الحكومة للصالح العام حيث قال نواب ان جلالة الملك اكد على ان المسؤولية الوطنية الملقاه على الجميع في هذه المرحلة مشددا على ان يكون اداء النواب على مستوى التحديات التي نواجهها.
وتابع نواب حديثهم حول ما ابرز مضامين الحديث الملكي ، تاكيد جلالتة على دور النواب كشركاء في هذه المرحلة التي نواجهها وان جلالتة اكد ان الاردن سيتمكن من تجاوز التحديات الراهنة.
ولفت نواب الى ان الموازنة العامة من التحديات التي تواجهنا في المملكة ، منوها الى ربط المساعدات المقدمة من الدول الداعمة الى مستحقيها
  وبينوا ان "الظروف الصعبة التي تواجه الوطن تتطلب تكامل الادوار وعلى النواب قيادة الراي العام".
  ورغم حديث نواب عن الحكومة وتوجية انتقادات عنيفة لاداءها فان اجواء النواب باتت تميل الى فتح الطريق امام قانون الموازنة لجهة اقرارة بعد ان واجه القانون على مدى اربع ايام متتالية من مناقشات النواب انتقادات ساخنة طالت الحكومة وفريقها الوزراي و اتهام رئيس الوزراء بعد الوفاء بالالتزامات التي قطعها في ردة على مناقشات الثقة في مختلف الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية .