جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اعلمي أن الأطفال - حتى الرضع – قد يعانون من الصداع المتكرر والشديد. ويكون على شكل ألم في وجه طفلك أو رأسه. ويحدث الصداع لدى 25% من الأطفال الصغار و75% من المراهقين. في الواقع، يعد الصداع النصفي أحد الأمراض الخمسة الأكثر شيوعاً بين الأطفال. والأمر الجديد أن له أكثر من 150 نوعاً.
هناك أنواع عديدة من الصداع عند الأطفال، طبيبك، يمكن لطفلك الحصول على أفضل علاج إما لوقف أو منع الألم والأعراض المصاحبة له مثل الغثيان والقيء، الذي يأتي أنواع، كما يشرح لك الأطباء والمتخصصون.
الصداع النصفي
الصداع النصفي العرضي (يحدث عدة مرات في الشهر)، وهو صداع شديد، حيث يعاني طفلك من حساسية للضوء والضوضاء يتبعها غثيان وقيء. يمكن أن يكون الصداع النصفي وراثياً. حوالي 60% من الأطفال المصابين بالصداع النصفي لديهم أيضاً أحد أفراد العائلة المباشرين (الأم، الأب، الأخت، و/أو الأخ) مصاب به.
الصداع التوتري
وينقسم إلى أربعة أنواع من:
صداع التوتر العرضي: صداع يستمر أقل من 15 يوماً في الشهر.
صداع التوتر المزمن: وهو صداع يستمر لفترة أطول من 15 يوماً في الشهر.
صداع التوتر اليومي: الصداع الذي يحدث كل يوم.
الصداع المزمن غير التدريجي: الصداع الذي يحدث يومياً أو عدة مرات في الشهر، لكنه لا يشمل الأعراض الإضافية للصداع النصفي.
الصداع الالتهابي
قد يكون هذا الصداع بسبب مرض أو اضطراب في الدماغ يعاني منه طفلك. من الممكن أن يكون هناك ورم في المخ أو نزيف في المخ.
ما مدى شيوع الصداع عند الأطفال؟
الصداع شائع عند الأطفال. من بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، بنسبة 20% عن وأكثر أنواع الصداع شيوعاً في هذه الفئة العمرية هي صداع التوتر والصداع النصفي. حيث يشعر العديد من الآباء بالقلق من أن صداع أطفالهم هو علامة على وجود ورم في المخ أو حالة طبية خطيرة. ومع ذلك، فإن أقل من 3% من حالات الصداع تكون نتيجة لهذه الحالات. والعديد من حالات الصداع عند الأطفال هي نتيجة للتوتر ومشاكل نمط الحياة.
كيف يختلف الصداع عند الأطفال عن الصداع عند البالغين؟
غالباً لا يستمر الصداع عند الأطفال لفترة طويلة (بين ساعتين و72 ساعة).
يشعر الأطفال بالألم في جميع أنحاء رؤوسهم، بدلاً من جانب واحد أو قسم واحد فقط.
يعاني الأطفال من المزيد من شكاوى المعدة، بما في ذلك آلام البطن والقيء والغثيان.
ما هي أعراض الصداع عند الأطفال؟
تختلف الأعراض حسب نوع الصداع الذي يعاني منه طفلك:
الصداع الحاد
تحدث أعراض الصداع الحاد فجأة ولا تدوم طويلاً. تشمل الأعراض ما يلي:
ألم حاد ونابض.
ألم في الرأس أو الرقبة أو الوجه.
الصداع المتكرر الحاد أو الصداع النصفي
ويستمر هذا النوع من الصداع من ساعة إلى ساعتين ويحدث عادة مرتين إلى أربع مرات في الشهر.
الألم الذي يؤثر على الجزء الأمامي من الرأس، أو كلا الجانبين.
لون البشرة شاحب (شحوب).
اضطراب المعدة والغثيان والقيء.
التهيج.
الحساسية للضوء أو الضوضاء أو الروائح.
دوخة.
حمى.
عدم وضوح الرؤية.
الرغبة في النوم أكثر من المعتاد.
الصداع المزمن أو التوتري
هذا هو الصداع اليومي أو المتكرر أو الصداع الذي يأتي ويذهب على مدى فترة طويلة من الزمن دون أن يسبب أعراضاً عصبية. إذا حدث ذلك لأكثر من 15 يوماً في الشهر مع الغياب المتكرر عن المدرسة والإفراط في استخدام الأدوية، قومي بزيارة اختصاصي الصداع. حيث تشمل الأعراض ما يلي:
ألم أو ضغط على الجبين.
زيادة تدريجية في عدد مرات حدوث الصداع.
زيادة تدريجية في مدى شدة الصداع لديهم.
عندما يحدث الصداع المزمن جنباً إلى جنب مع أعراض عصبية أخرى (على سبيل المثال، الضعف ومشاكل التوازن واضطرابات الرؤية)، فقد يكون علامة على حالات دماغية مثل تراكم غير طبيعي للسوائل والتهاب في الدماغ. أو الورم أو غيرها من الحالات.
ما الذي يسبب الصداع عند الأطفال؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة للصداع عند الأطفال. وهي تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
الأمراض البسيطة مثل الأنفلونزا أو العدوى أو الحمى.
التهابات الجيوب الانفية.
احتقان الحلق.
التهابات الأذن.
صدمة الرأس.
ضغط.
قلق.
اكتئاب.
توتر.
ممارسة الرياضة بكثرة (يحدث للرياضيين مثلاً).
التهاب السحايا (عدوى أو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي)، وهو أمر نادر الحدوث.
التهاب الدماغ (التهاب الدماغ)، وهو أمر نادر.
النزف (نزيف في المخ)، وهو أمر نادر.
ورم (كتلة من الأنسجة غير الطبيعية)، وهو أمر نادر أيضاً.
هل الصداع علامة على أن طفلي يعاني من مرض السكري عند الأطفال؟
على الرغم من أن الصداع ليس من الأعراض المعتادة لمرض السكري، إلا أنه يمكن أن يشير إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى طفلك، وهو في حد ذاته أحد أعراض مرض السكري.
كيف يتم تشخيص الصداع عند الأطفال؟
من أجل تقييم وتشخيص الصداع، سيحتاج مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إلى إجراء فحص جسدي. للتحقق من أعراض مثل:
حمى.
ضغط دم مرتفع.
ضعف العضلات.
مشاكل التوازن.
مشاكل في الرؤية.
فحوصات يطلبها الطبيب
قد يطلب طبيب طفلك اختبارات التصوير لمعرفة سبب الصداع. قد تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
التصوير بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي).
التصوير بالرنين المغناطيسي للشرايين، MRA.
الأشعة المقطعية.
كيف يتم علاج الصداع عند الأطفال والمراهقين؟
عند علاج الصداع عند الأطفال، يؤخذ في الاعتبار ما يلي:
عمر طفلك.
نوع الصداع.
كم مرة يحدث الصداع.
سبب الصداع عند طفلك.
أربعة علاجات رئيسية لصداع طفلك
الأدوية.
تغيير نمط الحياة.
إدارة الإجهاد.
الأدوية التي تمنع الصداع التوتري أو الصداع النصفي المتكرر جداً، أو مزيج من كلا النوعين من الصداع. ويعتمد على تناول جرعة يومية من الدواء لتقليل تكرار حدوث المرض وشدته. أفضل دواء يعتمد على السبب الجذري وعوامل أخرى. وتشمل الأمثلة مضادات الاكتئاب.
مسببات الصداع.
المحفزات الشائعة للصداع
قلة النوم.
أطعمة محددة.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين (الشاي، القهوة، الصودا).
شوكولاتة.
النترات (اللحوم المقددة والسجق، والبيبروني، والنقانق).
الأجبان المعتقة (والتي تحتوي على التيرامين وهي موجودة في البيتزا).
عادات نمط الحياة السيئة التي يمكن أن تسبب الصداع
لتقليل خطر الصداع، تأكدي من حصول طفلك على:
ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
ستة أكواب سعة ثمانية أونصات من الماء يومياً.
ثلاث وجبات صحية كل يوم.
ممارسة تمارين القلب (45 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع).
استرخاء.
إدارة الإجهاد
تمارين التنفس العميق، أو التأمل.
العلاج بالموسيقى.