النسخة الكاملة

5 عادات بسيطة يمكن أن تؤثر سلباً على علاقتك

Friday-2024-03-22 04:41 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - لكل علاقة مشكلاتها، حتى تلك المثالية، بعضها كبير جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها مثل نقص التواصل أو مشاكل الثقة، والبعض الآخر صغير جدًا بحيث يصعب حتى معرفة أنه يؤثر على علاقتك. في حين أن القضايا الأكبر يمكن أن تضع ضغطًا كبيرًا على علاقتك، إلا أننا نحتاج أيضًا إلى الانتباه للقضايا الصغيرة.

في ما يلي، سنقوم بتفصيل خمس عادات بسيطة يمكن أن تؤثر سلبًا على علاقتك.

 

عدم التمتع بوقت بمفردك

عليك أن تعطي الأولوية لعلاقتك مع نفسك. لكن هذا أمر شبه مستحيل إذا لم نقضي وقتًا كافيًا بمفردنا. في علاقة سعيدة وصحية، من المألوف أن نرغب في قضاء كل الوقت مع الشريك، ولكن من المهم أيضًا قضاء وقت منفصل لممارسة الرياضة أو الاهتمام بمظهرك، أو قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء.

 


عدم التعبير عن الامتنان

قد تحدث الأشياء الصغيرة في العلاقة فرقًا كبيرًا. عليك مساعدة شريكك أو الاستماع إليه أو احتضانه ودعمه. تشير هذه الأشياء إلى الشراكة والاهتمام. يؤدي عدم الاعتراف إلى الشعور بخيبة الأمل وكأن جهود الطرف الآخر تضيع أو لا تحظى بالتقدير. التعبير عن الامتنان، والسماح للشخص الآخر بمعرفة مدى تقديرك له، يمكن أن يقوي الابط بينكما ويساعد على التقارب.


الضغينة

تؤدي مشاعر الضغينة إلى تعظيم الأمور وإن لم يتم التخلي عنها، ستصبح محفزًا لكل مشكلة مستقبلية. من أجل صحة وسعادة علاقتكما، كوني متسامحة ومتفهّمة؛ ومع ذلك، إذا أصبح ما يزعجك نمطًا، تحدثي مع شريكك بصدق حول هذا الموضوع.

 

عدم المجاملة

الشيء الوحيد الأفضل من تلقي مجاملة لطيفة وصادقة من شريكك هو التعبير عن مشاعرك تجاهه. لا ترفضي معانقته أو تقبيله. الامتناع عن إظهار المودة بشكل طبيعي يمكن أن يخلق مسافة عاطفية بينك وبين شريكك. إذا كنت تواجهين صعوبة في إعادة التواصل بعد جدال أو موقف صعب، فتحدثي إلى شريكك وحاول يمعرفة وجهة نظره. بغض النظر عما تشعرين به، عليك إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، وإلا فقد يبدأ كلاكما في الشعور بالاستياء والرفض، الأمر الذي قد يضر بالعلاقة.



صب غضبك على شريكك

نحن نميل إلى صب غضبنا على الأشخاص الذين نحبهم أكثر. في كثير من الأحيان، يكون ذلك بسبب القرب. إنه قريب منك جسديًا وفكريّا، ويصبح هدفًا سهلاً للغضب. وفي أحيان أخرى، يكون السبب هو اعتقادك أنهم الوحيد الذي يمكنه التعامل مع غضبك. لكن العدوان يؤذي دائمًا كل من المتلقي والعلاقة. بغض النظر عن مصدر غضبك، فإن شريكك هو آخر شخص يجب أن يضطر إلى استيعاب مشاعرك القاسية. هذا النوع من السلوك ليس محبًا ويمكن أن يتصاعد إلى إساءة عاطفية إذا ترك دون رادع.