الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بريطانيا وزير الخارجية يلقي كلمة في اجتماع لمجلس الأمن فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بدير علا غدًا "الهلال الأحمر": على الدول تكرار تجربة الأردن بالمستشفيات في غزة ضبط 565 ألف حبة كبتاغون في شاحنة قادمة عبر حدود جابر مسؤول أممي يزور الأردن الخميس الحالة الجوية لـ 4 أيام قادمة في الأردن وفيات الأردن الأربعاء 29-11-2023 الأردن مهنئًا السعوديّة بـ"إكسبو 2030": نجاحات محط التقدير والإعجاب الحكومة ترجح وصول 5.3 مليون سائح للبلاد في 2024 الملك : استفيدوا من الخبرة بالمناطق التنموية في المملكة الملك يوجه الحكومة إلى الانتهاء من الخطة التفصيلية لهيكلة وزارة الاستثمار التل يقدم أوراق اعتماده لرئيس الاتحاد الكونفدرالي السويسري توجيهات ملكية بإجلاء أردنية وفلسطينيين اثنين من غزة إلى الأردن للعلاج كما انفردت "جفرا"..ولي العهد يزور مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة (صور) مساعدات إغاثية أردنية جديدة لـ "غزة" في الشتاء الصفدي في باريس لدعم السعودية باستضافة "إكسبو 2030" 9% ارتفاع معدل الوزن الزائد عند اطفال الأردن ضبط اعتداءات على خطوط مياه في الرصيفة الأردن يرسل مساعدات جديدة إلى غزة - صور
شريط الأخبار

الرئيسية / سيدتي
الخميس-2023-05-14 05:46 pm

كيف يمكن أن تُنقذك مواعيد الطعام من السمنة والسكري؟

كيف يمكن أن تُنقذك مواعيد الطعام من السمنة والسكري؟

جفرا نيوز - نشرت مجلة Cell Metabolism دراسة حديثة تكشف أن تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على تنظيم الوزن البيولوجي لدينا من خلال ثلاث طرق رئيسية وتشمل عدد السعرات الحرارية التي نحرقها ومستويات الجوع لدينا والطريقة التي تخزن بها أجسامنا الدهون.

وقال عالم الأعصاب فرانك شير، من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن في تشرين الأول/ أكتوبر عندما نُشرت الدراسة: "أردنا اختبار الآليات التي قد تفسر سبب زيادة تناول الطعام في وقت متأخر من مخاطر السمنة. وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجريناها أن الأكل المتأخر يرتبط بزيادة مخاطر السمنة وزيادة الدهون في الجسم وضعف النجاح في إنقاص الوزن. أردنا أن نفهم السبب”.

وتم التحكم في البحث بإحكام، وشمل 16 مشاركا بمؤشر كتلة الجسم (BMI)  في نطاق زيادة الوزن أو السمنة.

وخضع كل متطوع لتجربتين مختلفتين استمرت ستة أيام، مع التحكم في نومهم وتناول الطعام مسبقا، وعدة أسابيع بين كل اختبار.

وفي إحدى التجارب، التزم المشاركون بجدول صارم لثلاث وجبات يوميا في الأوقات العادية – الإفطار في الساعة 9 صباحا والغداء في الساعة 1 مساء والعشاء حوالي الساعة 6 مساء.

وفي الثانية، تم تغيير الوجبات الثلاث إلى الوراء (الأولى حوالي الساعة الواحدة ظهرا والأخيرة حوالي الساعة التاسعة مساء).

ومن خلال عينات الدم وأسئلة المسح والقياسات الأخرى، تمكن الفريق من إجراء عدد من الملاحظات.

وعند تناول الطعام في وقت لاحق، كانت مستويات هرمون اللبتين – الذي يخبرنا عندما نشبع – أقل خلال 24 ساعة، ما يشير إلى أن المشاركين ربما شعروا بالجوع. علاوة على ذلك، تم حرق السعرات الحرارية بمعدل أبطأ.

وأظهرت الاختبارات أيضًا أن التعبير الجيني للأنسجة الدهنية – الذي يؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون – يزيد من عملية تكوين الدهون التي تبني الأنسجة الدهنية، ويقلل من عملية تحلل الدهون التي تكسر الدهون.

وقال شير: "عزلنا هذه التأثيرات من خلال التحكم في المتغيرات المربكة مثل تناول السعرات الحرارية والنشاط البدني والنوم والتعرض للضوء، ولكن في الحياة الواقعية، قد تتأثر العديد من هذه العوامل نفسها بتوقيت الوجبة”.

وخلصت الدراسة أن تناول الطعام مبكرا قبل السادسة مساء وبمواعيد منتظمة وبكميات وسعرات آمنة تقي من السمنة التي تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك مرض السكري والسرطان.

وتظهر الدراسة هو أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يمكن أن يؤثر على ثلاثة محركات رئيسية للطريقة التي توازن بها أجسامنا الطاقة ومخاطر السمنة اللاحقة وهو تغيير ربما يكون من الأسهل على بعض الناس إدارته بدلا من الالتزام بنظام غذائي أو نظام تمارين رياضية.