جفرا نيوز -
جفرا نيوز - - تبحث كل أم في الٱونة الأخيرة عن طرق التربية السليمة لأطفالها، لكي تحصد ثمارا ناجحا ومشرفا، بالإضافة إلى أطفال أسوياء وغير معقدين، ولكي يحدث هذا فهناك بعض الكلمات والحمل تقولها الأم نتيجة الضغط العصبي التي تمر به خلال يومها مع أطفالعا والتزاماتها الحياتية بجانب عملها إذا كانت امرأة عاملة.
١ - «أنت عامل مثل أخوك بالظبط ليه، متكونش زي أخوك الصغير» أو «أنت مثل ابوك ليه، متكونش زي أخوك أو صاحبك».. من أشهر الجمل التى ترددها معظم الأمهات لأبنائها، ولو علمن أثرها السلبى فى نفسية اﻷطفال، لتوقفن عن قولها فوراً..
أولا تجعلى صورة والده أو اﻷخ الآخر تهتز فى نظره، وتولد مشاعر غير مرغوب فيها بداخله، كما أنها لا تجدى نفعا معه، بل ستزيد من عناده وغضبه.
٢ - «أنت فاشل!!! كل اللى بتعمله غلط».. جملة تنمى لدى أطفالك السلبية واللامبالاة، كما تفقده القدرة على ثقته بنفسه.
٣ - «أنا تعبت منك!! أو أنا زهقت منك».. بالتأكيد رددتها الكثير من اﻷمهات، وهذه الجمل سلبية التأثير، وتلقى دائما لجرح الشخص الذى أمامك، وبالفعل يكون لها أثر سىء جداً فى نفسية اﻷطفال، فيتولد لديهم الإحساس بأنهم غير مرغوب فيهم.
٤ - «سيبوني لوحدي، أنا مشغولة الآن».. جمل سلبية وكثيراً ما نرددها ونحن لا نعلم تأثيرها، فمرة تلو اﻷخرى سيكف الطفل عن التحدث إليكِ، وذلك لشعوره بالرفض الدائم من ناحيتك، وهنا ستتسع الفجوة بينكم، فتجنبى هذه المقولات.
٥ - «لا تبكي، لا يوجد سبب للبكاء، أنت راجل والرجل لا يبكي».. كلها جمل تجبر الطفل على إخفاء مشاعره، فمن العادى جداً أن يتأثر الطفل ﻷى سبب، سواء مقنع أو غير مقنع بالنسبة لك، دعيه يعبر عن مشاعره، وبدلاً من أن تشعريه بالسلبية والسخرية وعدم الاهتمام لمشاعره، تحدثى إليه وتفهمى أسباب غضبه أو بكائه.
٦ - «توقف وإلا سأعطيك سبب للبكاء!!».. لغة التهديد.. «لو عملت كده هعملك …»، دائماً ما تكون هذه اللغة ناتجة عن مدى الإحباط الذى يشعر به الآباء، ولن تجدى رد الفعل الذى تريده حتى بعد التهديد، لذلك تمالكى أعصابك، وحاولى الخروج بطفلك من الموقف، أو اللجوء إلى «ركن العقاب – الوقت المستقطع»، أهم شىء هو الحفاظ على هدوء الأعصاب.
٧ - «انتظر والدك حتى يأتي».. جملة الهروب المعتادة عند طلب طفلك لشىء وتلقيه على شريكك، ومع تكرار هذا التصرف فإن تفكير طفلك سيكون «لن أطلب شىء، فهى لن تستطيع تلبيته على كل حال»، لذا حاولى تغيير طريقة التعبير أو الكلام، وكونى دبلوماسية فى ردودك، ولا تحملى شريكك عبء وتفقدى لغة الحوار والتواصل مع طفلك.