دراسة تكشف الخصائص الدوائية لشراب "القيقب"

جفرا نيوز - قدّمت مراجعة بحثية جديدة نظرة مفصلة للخصائص الغذائية والدوائية لشراب القيقب (الميبل) السكري، والذي يمكن استخدامه لتجنّب السكر المكرّر.

الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم

وأجرى المراجعة فريق بحثي من جامعة غويلف في كندا، ونُشرت على موقع "ساينس دايركت".

وأفادت النتائج بأن شراب القيقب (الميبل) يحتوي على مؤسر نسبة سكر في الدم أقل بكثير من السكر المكرّر، وبالتالي يمكن اعتباره تحلية بديلة لتقليل خطر السمنة والسكري.

ويحتوي شراب القيقب على عدد من مضادات الأكسدة، والهرمونات النباتية، والأحماض العضوية والمعادن والفيتامينات، تعمل بشكل جماعي على توفير خصاص دوائية فريدة.

الكبد
ووجد الباحثون أن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن شراب القيقب له تأثيرات وقائية للكبد، بما في ذلك قمع تكوين الأمونيا، وتنظيم تكوين الدهون وتحلل الدهون.

علاوة على ذلك، وجدوا أن الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لدى الجرذان المصابة بداء السكري من النوع 2.

وتمت دراسة التأثيرات المضادة للسرطان لمستخلصات شراب القيقب في أنواع مختلفة من الأورام، وأظهرت المراجعة أن مضادات الأكسدة التي يحتويها هذا الشراب تمنع بشكل كبير تكاثر خلايا سرطان البروستاتا، والرئة، والثدي، والقولون والمستقيم

وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، أشارت الأدلة إلى أن مستخلصات شراب القيقب تمنع تراكم بيتا أميلويد وببتيدات تاو، وهما من السمات المرضية المميزة لمرض الزهايمر.

ولساعات يتم غلي عصارة القيقب التي يتم جمعها من جذوع أشجار القيقب السكرية، وتركيزها لإنتاج شراب القيقب.