جفرا نيوز - يعد اليقطين أو القرع كما يسمسه البعض غنيا بقيمته الغذائية، حيث يمكن تناول كل أجزائه وخاصة البذور التي تعتبر الأكثر فائدة لصحة الإنسان، لما تحتويه من مضادات الأكسدة والعناصر المعدنية.

وأصبحت بذور القرع وزيت بذور القرع من العلاجات الشائعة للحد من تضخم البروستات. فتعتبر بذور القرع مليئة بالعناصر الغذائية، وقد ثبُت أنها تدعم صحة البروستات. ويعود ذلك بشكل محدد إلى ثلاثة أسباب:

1. غنية بالزنك

تعتمد وظيفة البروستات الطبيعية على مستويات الزنك المثلى. لهذا السبب، يمكن أن تؤدي حفنة من بذور القرع مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع إلى تحسين صحة البروستات. هذا بالإضافة إلى فوائد حبوب الزنك للرجال الأخرى!

2. تحدّ من تضخم البروستات

تحتوي بذور القرع على فيتوستيرول، وهو مركب وقائي قد يكون مسؤولًا عن الحد من تضخم البروستات. من المحتمل أن تقلل من عوارض تضخم البروستات الحميد. في الحقيقة، يحدث تضخم البروستات الحميد بسبب التغيرات في توازن الهرمونات، لذا يمكن أن يساعد زيت بذور القرع في منع تكاثر خلايا البروستات المفرطة وتسوية الهرمونات.

مخاطر تناول بذور القرع

يأكل معظم الناس بذور القرع باعتدال من دون التعرض لعوارض جانبية سلبية. ومع ذلك، إن تناول هذه البذور بكثرة قد يسبب:

-الغازات والانتفاخ وبذلك بخلاف أسباب الغازات في البطن عند النساء

-الإمساك

-زيادة الوزن

-أخيرًا، بذور القرع لديها القدرة على أن تكون علاجًا فعالًا ووقائيًا لمشاكل البروستات وغيرها من الحالات، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن تصبح فعّالة في العلاج، بالإضافة إلى ضرورة معرفة مدّة الشفاء من التهاب البروستات بعد تناول هذه البذور.