علاقة الهواء الملوث بحالات كورونا الحادة
جفرا نيوز - قالت منظمة الصحة العالمية، خلال مقابلة تلفزيونية، ترجمها معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، إن هناك علاقة بين الهواء الملوث وحالات حادة من كورونا في الأماكن شديدة التلوث.
ولفتت خلال المقابلة التي أجرتها، فسيمتا جوبتا سميث، مع الدكتوره ماريا نيرا، إلى أن نوعية الهواء الرديئة التي نتنفسها ستكون عامل خطر رئيسي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
السؤال الأول: ما الجديد في إرشادات جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية؟
الجواب: الجديد، بشكل أساسي، هو أننا بحاجة إلى خفض المستويات الموصى بها من التعرض لملوثات الهواء من أجل حماية صحة الناس.
نعلم الآن أنه حتى التعرض لمستويات منخفضة جدًا من بعض الملوثات التي نتنفسها كل يوم سيعرضنا للخطر. ولهذا السبب، بالنسبة لستة ملوثات رئيسية، فإننا نوصي بمستويات أقل من شأنها حماية صحتك. الرسالة المهمة لهذه الإرشادات هي أنه إذا تم تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية هذه، خاصة بالنسبة لـ PM 2.5 ( فئة من الملوثات الجسيمية بحجم 2.5 ميكرون أو أصغر)، والتي تعد واحدة من أخطر الملوثات على صحتنا، فيمكننا إنقاذ 80٪ من إجمالي عدد الوفيات التي نواجهها كل عام بسبب تلوث الهواء، ويبلغ هذا العدد 7 ملايين حالة وفاة مبكرة ناجمة عن التعرض لتلوث الهواء. لذا كما ترون لدينا فرصة رائعة هنا لا يمكننا تفويتها لحماية صحتنا.
السؤال الثاني: نرجو توضيح هذه الملوثات الستة التي يجب أن نتحكم فيها في الهواء الذي نتنفسه.
الجواب: إنها ستة ملوثات تشكل مصدر قلق كبير لصحتنا. واحد منها ما يسمى PM 2.5، إنه جسيم صغير يمكن أن ينتقل بسهولة إلى رئتيك ولن يبقى هناك، حيث يمكن أن ينتقل حتى إلى مجرى الدم، ومن هناك يصل إلى أي عضو في أجسامنا.
ثم لدينا PM10، وهو أكبر قليلاً. ثم أربعة ملوثات أخرى تأتي أساسًا من حركة المرور أو من احتراق الوقود الأحفوري. وأنا متأكد من أنك سمعت أيضاً عن SO2 وNO2 والأوزون وأول أكسيد الكربون. هذه الستة هي التي نستهدفها. وإذا نجحنا في تنفيذ تلك التوصيات الجديدة وخفضنا مستويات تلك الملوثات، يمكننا إنقاذ العديد والعديد من الأرواح.
السؤال الثالث: ما الذي تعلمناه حتى الآن عن كوفيد-19 وتلوث الهواء؟
الجواب: من الواضح أن نوعية الهواء الرديئة التي نتنفسها ستكون عامل خطر رئيسي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، إذا تعرضت لتلوث الهواء فسوف تصاب بأمراض معينة، وأمراض كامنة ستزيد من احتمالية تطوير حالات حادة من كوفيد-19. لذلك نرى علاقة واضحة بين تلوث الهواء وشدة كوفيد-19 في الأماكن شديدة التلوث.
نحن بحاجة إلى إعادة تصور عالم أكثر اخضرارًا بمصادر طاقة نظيفة، مكان يمكننا فيه تنفس الهواء الذي لا يقتلنا. فقط لتذكير كل الأشخاص الذين يستمعون إلينا في الوقت الحالي: 90٪ من سكان العالم، يتنفسون هواءً لا يحترم المعايير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، تلك المعايير التي ستحمي صحتنا.
معظم القرارات المتعلقة بالحد من تلوث الهواء، يجب أن تأتي من الحكومات أو من رؤساء البلديات، ومن السياسيين. لكن بصفتي فردًا، يمكنني الضغط على السياسيين كي يقللوا من مستويات تلوث الهواء وبالتالي حماية حياتي.
ولفتت خلال المقابلة التي أجرتها، فسيمتا جوبتا سميث، مع الدكتوره ماريا نيرا، إلى أن نوعية الهواء الرديئة التي نتنفسها ستكون عامل خطر رئيسي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
السؤال الأول: ما الجديد في إرشادات جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية؟
الجواب: الجديد، بشكل أساسي، هو أننا بحاجة إلى خفض المستويات الموصى بها من التعرض لملوثات الهواء من أجل حماية صحة الناس.
نعلم الآن أنه حتى التعرض لمستويات منخفضة جدًا من بعض الملوثات التي نتنفسها كل يوم سيعرضنا للخطر. ولهذا السبب، بالنسبة لستة ملوثات رئيسية، فإننا نوصي بمستويات أقل من شأنها حماية صحتك. الرسالة المهمة لهذه الإرشادات هي أنه إذا تم تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية هذه، خاصة بالنسبة لـ PM 2.5 ( فئة من الملوثات الجسيمية بحجم 2.5 ميكرون أو أصغر)، والتي تعد واحدة من أخطر الملوثات على صحتنا، فيمكننا إنقاذ 80٪ من إجمالي عدد الوفيات التي نواجهها كل عام بسبب تلوث الهواء، ويبلغ هذا العدد 7 ملايين حالة وفاة مبكرة ناجمة عن التعرض لتلوث الهواء. لذا كما ترون لدينا فرصة رائعة هنا لا يمكننا تفويتها لحماية صحتنا.
السؤال الثاني: نرجو توضيح هذه الملوثات الستة التي يجب أن نتحكم فيها في الهواء الذي نتنفسه.
الجواب: إنها ستة ملوثات تشكل مصدر قلق كبير لصحتنا. واحد منها ما يسمى PM 2.5، إنه جسيم صغير يمكن أن ينتقل بسهولة إلى رئتيك ولن يبقى هناك، حيث يمكن أن ينتقل حتى إلى مجرى الدم، ومن هناك يصل إلى أي عضو في أجسامنا.
ثم لدينا PM10، وهو أكبر قليلاً. ثم أربعة ملوثات أخرى تأتي أساسًا من حركة المرور أو من احتراق الوقود الأحفوري. وأنا متأكد من أنك سمعت أيضاً عن SO2 وNO2 والأوزون وأول أكسيد الكربون. هذه الستة هي التي نستهدفها. وإذا نجحنا في تنفيذ تلك التوصيات الجديدة وخفضنا مستويات تلك الملوثات، يمكننا إنقاذ العديد والعديد من الأرواح.
السؤال الثالث: ما الذي تعلمناه حتى الآن عن كوفيد-19 وتلوث الهواء؟
الجواب: من الواضح أن نوعية الهواء الرديئة التي نتنفسها ستكون عامل خطر رئيسي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، إذا تعرضت لتلوث الهواء فسوف تصاب بأمراض معينة، وأمراض كامنة ستزيد من احتمالية تطوير حالات حادة من كوفيد-19. لذلك نرى علاقة واضحة بين تلوث الهواء وشدة كوفيد-19 في الأماكن شديدة التلوث.
نحن بحاجة إلى إعادة تصور عالم أكثر اخضرارًا بمصادر طاقة نظيفة، مكان يمكننا فيه تنفس الهواء الذي لا يقتلنا. فقط لتذكير كل الأشخاص الذين يستمعون إلينا في الوقت الحالي: 90٪ من سكان العالم، يتنفسون هواءً لا يحترم المعايير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، تلك المعايير التي ستحمي صحتنا.
معظم القرارات المتعلقة بالحد من تلوث الهواء، يجب أن تأتي من الحكومات أو من رؤساء البلديات، ومن السياسيين. لكن بصفتي فردًا، يمكنني الضغط على السياسيين كي يقللوا من مستويات تلوث الهواء وبالتالي حماية حياتي.