تعرف على أعراض تمزق طبلة الأذن

جفرا نيوز - يعاني الكثير من الأشخاص من آلام حادة في الأذن دون أن يعرف ما الأسباب وراء ذلك الألم، حيث من الممكن أن يكون إحداها تمزق طبلة الأذن، فما أسباب تمزق طبلة الأذن؟ وما أبرز مشاكل السمع؟ وما أعراضها؟ وكيف الوقاية منها؟

نبدأ مع تمزق الأذن، إذ قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف ‫والأذن والحنجرة: "إن تمزق طبلة الأذن له أسباب عدة، أبرزها تنظيف الأذن ‫بأداة حادة أو مدببة، والتغيرات المفاجئة في الضغط كما هي ‫الحال أثناء الغوص أو السفر بالطائرة .

و من الأسباب الأخرى لتمزق طبلة الأذن تعرض الأذن لاكتواءات أو حروق، أو ‫التعرض لضجيج شديد كما هي الحال عند الانفجارات مثل انطلاق وسائدة ‫هوائية، أو تعرض الأذن لضربة شديدة.

‫وأوضحت الرابطة أن أعراض تمزق طبلة الأذن تتمثل في الشعور بألم شديد في ‫الأذن، وتدهور حاسة السمع، ووجود دم في الأذن، بالإضافة إلى طنين الأذن ‫والشعور بدوار وغثيان وصداع وقيء.

‫وينبغي علاج تمزق طبلة الأذن على وجه السرعة لتجنب العواقب الوخيمة، ‫التي قد تترتب عليه مثل الصمم، وعادة ما يشفى تمزق طبلة ‫الأذن في غضون أسابيع قليلة من دون علاج، ولكن في بعض الأحيان يتطلب ‫الأمر تصحيحا أو ترميما جراحيا للشفاء.

ما أبرز مشاكل السمع؟

وتنقسم مشاكل السمع من حيث المنشأ إلى 3 أقسام، منها المرتبط بالتوصيل، ومنها المرتبط بالسمع الحسي، ومنها ما يجمع بينهما ويسمى فقدان السمع المختلط.

فقدان حاسة السمع يؤثر بشكل كبير في حياة الشخص، وخاصة في مراحل مبكرة من العمر، لأن حاسة السمع لها دور كبير وأساسي في تطوّر النطق، وما كان طه حسين ليعطينا أدبه الغزير لو كان أصم -لا أعمى- منذ الصغر.

وفيما يلي أقسام مشاكل السمع:

مشاكل السمع المرتبطة بالتوصيل

 هي الصعوبات السمعية الناشئة عن وجود مشاكل في الأجزاء التي تنقل الصوت من الأذن، وهي الأذن الخارجية: الصيوان والقناة السمعية والطبلة، والأذن الوسطى: العظيمات الثلاث وهي الركاب والمطرقة والسندان، وعادة ما يمكن التعامل مع هذا النوع من صعوبات السمع عبر الجراحة أو استخدام وسائل السمع المساعدة مثل السماعة.

ومن أسبابها:

التهاب الأذن الوسطى.
التهاب الأذن الخارجية "أذن السباح".
تمزق طبلة الأذن.
تجمع الشمع في الأذن.
وجود سوائل في الأذن الوسطى.
الحساسية.
وجود جسم غريب، مثل قطعة بلاستيكية صغيرة دفعها طفل في أذنه.
وجود مشاكل خلقية في تشريح الأذن.

مشاكل السمع الحسية

 
هي صعوبات في السمع تحدث نتيجة وجود مشاكل في الأذن الداخلية: القوقعة، أو العصب أو المسار العصبي الذي ينقل الرسائل السمعية إلى الدماغ، وفي كثير من الأحيان فإن هذا النوع من مشاكل السمع لا يمكن تصحيحه باستخدام الجراحة أو أجهزة السمع، وهو أكثر أنواع مشاكل السمع تسببا في فقدان السمع الدائم.

ومن أسباب هذا النوع من فقدان السمع:

بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا.

 
التقدم في العمر، إذ تحدث تغيرات في الأذن الداخلية أو الأعصاب.
التعرض للأصوات المرتفعة والضجيج.
فقدان السمع الذي يكون موجودا في عائلات معينة، أي أنه وراثي.
تعاطي بعض الأدوية.
التعرض لإصابة في الرأس.
وجود مشاكل خلقية أو تشريحية في الأذن الداخلية.

أعراض مشاكل السمع:

صعوبة فهم الكلمات، وخاصة إذا كان الشخص موجودا في مكان به أصوات أخرى، مثل حديث أناس آخرين أو ضوضاء الشارع.

الحاجة إلى رفع صوت جهاز التلفاز أو المسجل لسماع ما يقال.

شعور الشخص بأن الأصوات التي يسمعها خافتة أو منخفضة.

 

الانسحاب من المحادثة، إذ يكون الشخص المصاب غير قادر على سماع ما يقال.

الطلب من المتحدث إعادة الكلام أو رفع الصوت.

الوقاية:

ابتعد عن الأصوات المرتفعة، مثل الموسيقى الصاخبة أو الدراجات النارية.

احم أذنيك سواء في مكان العمل أو خارجه، ارتد سدادات أذن لمنع إيذاء الأصوات المرتفعة حاسة السمع.

إذا كنت تشك في أنك تعاني من تراجع السمع، أو كنت تعمل في بيئة مرتفعة الضجيج، فاجر فحصا روتينيا للسمع لاكتشاف أي مشاكل في بداياتها والتعامل معها.