جفرا نيوز -
أعلن النائب الأسبق المحامي الدكتور مصطفى ياغي عدم خوض الترشح للانتخابات البرلمانية للعام 2024.
وقال في بيان تلقت جفرا نيوز نسخة منه :
فأما الزيد فيذْهَبُ جُفَاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض وكذلك يضرب الله الأمثال " الرعد 17"
الأهل والأحبة الأوفياء الصادقين من أبناء وبنات وطني على امتداد ساحاته وأبناء وبنات محافظتي الأبية البلقاء بجميع الويتها ومخيمها القابض على جمر العودة الرافض لكل محاولات الصهيوني المحتل بالتوطين أو الوطن البديل المنتمي لتراب الأردن وقيادته والمحب لشعبه الطيب المناصر لقضايا امته العادلة وعلى رأسها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
يا من طوقتم عنقي بثقتكم التي ستبقى نيشان على صدري ما حييت. ثقة غالية عزيزة حملتني الى قبة البرلمان الدورتين متتاليتين ادركت فيهما معاني العمل البرلماني الرقابي والتشريعي وفهمت فيهما العمل السياسي معنى وتطبيقاً.
مثلثكم فيها خير تمثيل بما مكنني فيه ربي خير، وعملت خلالها جاهداً على استحضار صورة جديدة للعمل البرلماني متجاوزاً الصورة النمطية لنائب الوطن على وجه العموم ونائب المخيم على وجه الخصوص ، وسعيت بما استطعت الى السعي سبيلاً لتبقى مؤسسة البرلمان في ابهى صورها بعيداً عن محاولات تهميشها أو إضعافها ، فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله سبحانه وتعالى.
واليوم إذ أتوجه إليكم أبناء وطني معلناً عن عدم رغبتي في الترشح للانتخابات البرلمانية للدورة 2024، مفسحاً المجال
للطامحين والطامحات من أبناء وبنات وطني ودائرتي الانتخابية ( البلقاء ) ، فأنني احمد الله على تمام نعمته وفضله علي راضياً
كل الرضى عن تلك التجربة التي فتحت لي افاقاً كثيرة أدركت فيها ومن خلالها أن طهارة الموقف والكلمة وسمو الغاية والوسيلة هي نبراسي في عملي ومنهاج حياتي وان قوة الاردن تكمن في تكاتف شعبه والتفافه حول قيادته وتماسكه في الملمات مهما تعمقت الخلافات ومهما تسلق المتسلقين والإنتهازيين والمدعيين أسواره العالية لتحقيق مآربهم واطماعهم الآنية الزائلة. وأن كل ما قدمته في خدمة وطني وشعبة الآبي وقائدة الملهم المقدام لا يفيه حقه الذي ينبغي ان يكون عليه والذي ادعو الله ان
يبقيه قوياً منيعاً مزدهراً قادراً على صد كل محاولات التربص به او النيل من وحدة شعبه وتماسك مؤسساته ، ملتمسا منكم
العذر إن قصرت في خدمة احدكم أو عجزت عن تلبية طلب لا قبل لنا به، ومتوجهاً لكل الأوفياء الصادقين من أبناء قاعدتي
الإنتخابية رجالاً ونساءاً كل باسمه وشخصه باجزل عبارات الشكر والثناء والمحبة والدعاء على وقوفكم الى جانبي طلية تلك
السنوات، معاهداً الله ثم أنتم أن أبقى الوفي للوطن لترابه ولا بناءه وبناته ومؤسساته وقيادة الملهمة الشجاعة ما استطعت الى
ذلك سبيلاً.
دمتم ودام الأردن قوياً منيعاً عصياً على الاعداء . عشتم و عاشت فلسطين قضية عادلة من بحرها الى نهرها.
والمجد والعلو للشهداء .
المحامي الدكتور مصطفى ياغي