جفرا نيوز - حصد الدكتور محمد الجراح الذي ترأس القائمة العامة لحزب العمال على آلاف الأصوات في الانتخابات النيابية التي جرت أخيرًا ، ليثبت بذلك أن الحزب أحسن الاختيار بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وفي رسالة تأكيد قوية على أن الشباب هم ركيزة التحول الديمقراطي والأساس في عملية الإصلاح والتحديث السياسي التي دعا لها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وبعد الفوز المستحق خرج الآلاف من الداعمين والمؤازرين للدكتور الجراح ، ليعبروا عن فرحتهم وثقتهم بأنه سيمثلهم خير تمثيل تحت قبة مجلس النواب العشرين، مع قناعتهم أن اختيارهم كان بمحله لأن الجراح سيحمل معه إلى المجلس فكرة حزب العمال وهي جعل الأردن كله منطقة اقتصادية حرة، وغيرها من القضايا والهموم والمشكلات التي تُثقل كاهل المواطنين.
وخلال ترشحه كأصغر رئيس لقائمة عامة في الأردن ، قام الجراح بجولات ميدانية كبيرة ليكون قريبًا من نبض الشارع، ولإيمانه أن التغيير هو الانطلاقة مع البقاء على تواصل مستمر لفهم واقع الحال؛ وكذلك العمل على مبدأ أن الأقوال لا تتحقق إلا بأفعال بالميدان.
النسخة الكاملة
