جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تختلف أسباب نزيف الأنف، ومن المحتمل أن تكون نتيجة إصابة موضعية في الأنف أو بسبب إصابة مرضية في أعضاء وأنظمة أخرى في الجسم.
وبحسب أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة آسيات زيركويفا، في حديث لـ Gazeta.Ru فإن الدم يتدفق بكميات كبيرة إلى الغشاء المخاطي للأنف وخاصة إلى منطقة كيسلباخ، في الجزء السفلي الأمامي من الحاجز الأنفي، و90 بالمئة من حالات نزيف الأنف تحصل في هذه المنطقة.
ووفقا لها يعتبر الهواء البارد والجاف أحد العوامل المسببة لنزيف الأنف. لأنه يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي، ما يزيد من هشاشة جدران الأوعية الدموية، خاصة عند العطس والفرك وتنظيف الأنف.
وتقول: "الأسباب الموضعية الأخرى هي كدمات وإصابات في الأنف، بما في ذلك بسبب عدم تنظيف الأنف من المخاط بصورة صحيحة؛ الاستخدام غير السليم لبخاخات الأنف (الموجهة نحو الحاجز) ؛ التهاب الأنف (الحساسية، الطبية، الضموري)؛ نزيف ما بعد الجراحة. تشكيلات تجويف الأنف والجيوب الأنفية؛ انحراف الحاجز الأنفي؛ جسم غريب في تجويف الأنف. والتعرض للمهيجات الكيميائية”.
وتشير إلى أن الأسباب المرضية هي ارتفاع مستوى ضغط الدم؛ أمراض الدم وسوء تخثره (الهيموفيليا، نقص الصفيحات، سرطان الدم)؛ الحمل؛ توسع الشعيرات الدموية (مرض ريندو أوسلر)؛ أمراض الكبد (تليف الكبد، التهاب الكبد).
وتقول: "ومن الأسباب الشائعة لنزيف الأنف نقص الفيتامينات مثل: نقص فيتامين C، وفيتامين A (يلعب دورا مهما في تغذية ظهارة الغشاء المخاطي للأنف)، وفيتامين K (يشارك في عملية تخثر الدم). لذلك من المهم على الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مراقبة مستوى هذا الفيتامين”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث نزيف الأنف على خلفية الإجهاد البدني وسخونة الجسم بسبب تعرضه لضربة شمس. كما قد يكون بسبب تناول أدوية مضادة للتخثر والأدوية المحتوية على الأسبيرين.