معلومات مهمة لكل أنثى

جفرا نيوز - خلال فترة الحمل، تتوقّف عمليّة الإباضة عند المرأة مما يؤدّي إلى انقطاع الدورة الشهرية طول فترة الحمل. على الرغم من أنه من الممكن أن تعاني بعض النساء من النزيف أثناء الحمل، إلا أن ذلك لن يكون بسبب الدورة. من جهة أخرى، تتوقّف عملية الإباضة أيضاً أثناء الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك، قد تبدأ بعض النساء بالإباضة مرة أخرى بعد فترة وجيزة من الولادة. لذلك ، قد يوصي الأطباء بتناول وسائل تحديد النسل خلال فترة الرضاعة الطبيعية في حال عدم الرغبة في الحمل.

وكما ذكرنا أعلاه، على الرغم من انقطاع الدورة الشهرية اثناء الحمل، إلا أن بعض النساء الحوامل قد تعاني من بعض النزيف. في حين أن النزيف ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة كامنة، لكن من الضروري فهم الأسباب المحتملة واستشارة الطبيب.

 

الثلث الأول من الحمل

يميل النزيف إلى أن يكون أكثر شيوعًا خلال الثلث الأول من الحمل، وقد يحدث بعض بقع معتدلة أثناء زرع المشيمة في الرحم أو ببسبب تغيرات في خلايا عنق الرحم أثناء الحمل، والتي قد تسبب بعض النزيف الخفيف، خاصةً بعد ممارسة الجنس.

تشمل الأسباب الأخرى للنزيف في الثلث الأول من الحمل ما يلي:

الحمل خارج الرحم ، وهي حالة طبية طارئة

العدوى

الإجهاض أو فقدان الحمل

النزف تحت الجافية، ويسمى أيضا ورم دموي تحت الجلد، عندما يحدث نزيف بين جدار الرحم والمشيمة

مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي (GTD) وهي حالة نادرة جدا يمكن أن تحاكي الحمل عن طريق التسبب في ورم قد يحتوي على نسيج غير طبيعي للجنين

 

بعد 20 أسبوع

قد تشمل أسباب النزيف في وقت لاحق في الحمل:

خلل في عنق الرحم والذي قد يؤدي إلى بعض النزيف الطفيف.

المشيمة المنشطة

الولادة قبل الأوان أو المخاض: أثناء المخاض، يتمدد عنق الرحم وسيتقلص الرحم للمساعدة في تحريك الجنين. هذا يمكن أن يؤدي إلى بعض النزيف.

الجماع: في حين أن معظم النساء يمكن أن يستمرن في ممارسة الجنس أثناء الحمل، ولكن قد يواجهن بعض البقع والنزيف بسبب زيادة حساسية الأنسجة المهبلية وعنق الرحم.

تمزق الرحم: هذا هو عندما يمزق الرحم أثناء المخاض ، وهو حالة طبية طارئة. هذه الحالة نادرة ولكن من المرجح أن تحدث إذا كانت المرأة قد سبق لها ولادة قيصرية أو جراحة على الرحم.

تمزق المشيمة: هذا هو الشرط الذي تبدأ فيه المشيمة في الانفصال عن الرحم قبل ولادة الطفل. وهي أيضا حالة طبية طارئة.

 

في حال المعاناة من النزيف في أي مرحلة من مراحل الحمل، يجب مراقبة الللون ، الكمية ، واتساق النزيف والتحدث إلى الطبيب.