النسخة الكاملة

أحلام طفلك ..تعكس صحته النفسية

الخميس-2012-09-27 04:34 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز- منذ ولادته، يحلم الطفل، وتكون هذه الأحلام عبارة عن صور تعيده إلى حياته في رحم الأم. بعد ذلك، تبدأ الأحلام بالتغيّر، إلى أن تبدأ بالتعبير عن الأفكار التي تخطر في باله، وهذا بين عمر الثلاث سنوات إلى العشر سنوات. وفي هذا العمر أيضاً، تكثر الكوابيس عند الطفل، فنجده يعاني كل ليلة من الخوف والتوتر، ما ينعكس على صحته. والكوابيس والأحلام في هذه الفترة تعبّر عن القلق الذي يشعر به. وهذه الحالة عند الطفل لا تعتبر مرضية بقدر ما هي اضطرابات نفسية. كما أنّ بعض خبراء علم النفس يعتبرون الكوابيس عند الأطفال نوعاً من الفوبيا أي الخوف المرضي الذي يظهر من خلال هذه الأحلام. قد تكون الفوبيا من الحيوانات أو الظلمة أو الارتفاعات. وتظهر عند الطفل من خلال أحلام مزعجة يراها ليلاً.
إذاً كيف يمكن مساعدة الطفل على تخطّي خوفه؟ الأهل هم مصدر الحنان والحبّ. ولذلك، لا يجب توبيخ الطفل عند استيقاظه خائفاً من النوم. وعلى الأهل مساعدة الطفل في تخطّي هذه المشكلة من خلال مساندتهم له باتباع الخطوات التالية: مراقبة الطفل دوماً، ومعرفة الأمور التي تسبّب له الخوف. إبعاد الطفل عن الأفلام الكرتونية العنيفة. محاورة الطفل عن قرب، ودفعه لإخبارك عن مخاوفه اليومية. قراءة قصة مسلية له قبل النوم. وضع ضوء خفيف في غرفة الطفل أثناء نومه.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير