جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يعتبر نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي أكثر فعالية في الحد من مخاطر الوفاة لأي سبب، مثل أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو التهاب القلب.
كشف أخصائيا الشيخوخة فلاديمير خافينسون وسفيتلانا تروفيموفا سر طول العمر لدى سكان أكيناوا وحوض البحر الأبيض المتوسط، حيث عدد المعمرين أعلى من المتوسط العالمي المحدد.
ووفقا لهما، يعيش أكبر عدد من المعمرين في البلدان الساحلية وكذلك في الجزر وأشباه الجزر، لأن نظامهم الغذائي يتكون بصورة أساسية من الأسماك والمأكولات البحرية المختلفة. وأهم ما تحتويه هذه المواد مركب أوميغا-3.
ويوضح الخبيران: "أن حمض الدوكوساهيكسانوك موجود بكثرة في سمك الإسقمري. اما الحمض إيكوسابنتاينويك في الرنجة، و حمض ألفا -لينولينيك ففي زيت الكتان. هذه الأحماض هي جزء من جدران جميع الخلايا تقريبا”.
وبالإضافة إلى ذلك كشف الخبيران الخصائص المفيدة للأسماك.
ووفقا لهما، تحتوي الأسماك على مواد تحفز متانة جدران الخلايا اللمفاوية التائية والكريات البيضاء وتحفز وصولها إلى المنطقة المصابة. أي عند حصول التهاب في مكان ما من الجسم، تساهم هذه المواد في العلاج.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد المواد الموجودة في الأسماك على تقوية أنسجة العظام. والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا-3 تحسن عملية التمثيل الغذائي لخلايا القلب ، لذلك ينخفض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. كما تعتبر الأسماك مكونا طبيا ممتازا للوقاية من ارتفاع مستوى ضغط الدم.
وكما هو معروف، تصل نسبة الدهون في الدماغ إلى 60 بالمئة، منها 20 بالمئة أوميغا-3 ما يساعد على تحسين الوظائف الإدراكية والوقاية من مرض الزهايمر.