النسخة الكاملة

ما هو اكتئاب العيد؟.. اكتشفي ماهيته وطرق إدارته بسهولة

الخميس-2023-04-20 05:59 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- عادة ما تكون الأعياد مصدراً للبهجة والسعادة، ولكن قد تُشكّل الأعياد ضغوطاً على البعض؛ خاصة مع التخطيط للدعوات أو السفر.

وقد وجدت دراسةٌ استقصائية أجْرتها جمعيةُ علم النفس الأمريكية، أن 38% من الأشخاص شعروا بزيادة مستويات التوتر لديهم خلال موسم الأعياد.

والشعور بالاكتئاب في العيد وأثناء الإجازات، هو مصدر قلق حقيقي، ولكن يمكن علاجه بسهولة، ويحدث ذلك لأنه عندما يأتي العيد؛ فإنه يجلب مجموعة متنوعة من الأحداث والتفاعلات الاجتماعية والتحديات، وفي بعض الأحيان، يكون التوتر في العيد ناتجًا عن الخطط والمسؤوليات التي يحتاج الإنسان تلبيتها في فترة الأعياد.

وفي حالات أخرى، يمكن أن تكون هذه الفترة مرتبطة بذكريات معقدة من الماضي، أو القلق بشأن التجمعات العائلية.

من ناحية أخرى، إذا لم يتمكن الشخص من التواجد بالقرب من أحبائه؛ فإن البهجة الظاهرة المحيطة به، يمكن أن تجعله يشعر بمزيد من الإحباط، وغالباً ما يكون وحيداً مع مشاعره؛ مما يؤدي إلى تعميق أعراض الاكتئاب.



أسباب الشعور بالاكتئاب في العيد


- الإجهاد العام، وقد يكون هذا بسبب المسؤوليات والمزيد من التفاعلات الاجتماعية، مع قضاء وقت أقل في الاسترخاء وإعادة شحن الطاقة.

- ضغوط الالتزامات المختلفة مثل: السفر والتخطيط للدعوات أو تقديم الهدايا.

- الضغوط المالية.

- التوقعات العالية.. غالباً بسبب التصوير المبالَغ فيه للعطلات على التليفزيون والأفلام ووسائل الإعلام، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

- ضغوط السفر.. سواء ما يتعلق بها من المطارات المزدحمة، إلى الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى آثار اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

- التجمعات العائلية المجهِدة.

- الشعور بالوحدة.

- خيبة الأمل.. من عدم القدرة على رؤية العائلة والأصدقاء.. ما رأيكِ بمعرفة كم حضناً يحتاجه الإنسان في اليوم؟

 

أعراض اكتئاب العيد

- التعب أو نقص الطاقة.

- عدم الاستمتاع بالأنشطة.

- الشعور المستمر بالذنب، أو انعدام القيمة، أو اليأس.

- تغيّر في العلاقات الشخصية.

- تغيّر في أنماط النوم.

- تغيّر في الشهية- فقدان الوزن أو زيادته.

- صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات.



نصائح للتغلب على اكتئاب العيد 

1- ضعي لنفسكِ أهدافاً واقعية، وتجنّبي التوقعات المثالية.

2- ضعي خطة واضحة للعيد، ولا تتحملي مسؤوليات أكثر مما يمكنكِ تحمله.

3- حددي قائمة أولويات للأنشطة الهامة؛ إذ يمكن أن يساعد هذا في جعل مهام العطلة أكثر سهولة.

- كوني واقعية بشأن ما يمكنكِ وما لا يمكنكِ فعله.

- لا تضعي كل طاقتكِ في الكثير من الخطط في يوم واحد فقط.

- لا تهيّئي نفسك لخيبة الأمل والحزن، من خلال مقارنة اليوم بالأيام الخوالي من الماضي.

- إذا كنتِ تشعرين بالوحدة في العيد؛ فحاولي التطوع لبعض الوقت لمساعدة الآخرين.

- جرّبي شيئاً جديداً مثل: الاحتفال بالأعياد بطريقة مختلفة.

- اقضي وقتاً مع أشخاص داعمين ومهتمين.

- خصصي وقتاً للاتصال بصديق أو قريب لم تتواصلي معه منذ فترة طويلة.

- اقتصدي في نفقاتكِ في العيد؛ إذ يمكن أن يؤدي الإنفاق المفرط إلى الاكتئاب عند وصول الفواتير.. كما يمكن أن تؤدي الفواتير الإضافية في ظل ميزانيتكِ المحدودة، إلى مزيد من التوتر والاكتئاب.