جفرا نيوز -
جفرا نيوز - مع حلول شهر رمضان من كل عام، يستعيد شراب العرقسوس تميزه وصدارته لدى الكثيرين نظراً لمذاقه الحلو، ولقدرته على تعويض نقص السوائل خلال النهار خاصة في الأيام الحارة وكونه احد أبرز المشروبات الشعبية في المنطقة العربية.
استخدم العرقسوس منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف عام في الطب البديل كنبات طبي؛ نظرًا لفوائده الطبية والعلاجية، مثل المساهمة في علاج آلام الكلى، والسعال، وحرقة المعدة، وفوائد العرقسوس في علاج الإمساك.
إلا أنه رغم ذلك، فقد حذرت هيئة الدواء المصرية من الإفراط في تناوله، وكشفت عن أبرز الآثار الجانبية السلبية لذلك:
آثار جانبية خطيرة
كما أكدت في منشور على صفحتها في فيسبوك، الأحد، أن تناول العرق سوس قد يسبب آثاراً جانبية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، عند تناوله بكميات كبيرة، أو لفترات طويلة من الزمن.
حيث يمكن أن يقلل من مستويات البوتاسيوم في الدم، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، والاعتلال العضلي الناتج عن نقص بوتاسيوم الدم، وكذلك زيادة مستوى الصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والتورم.
أمراض القلب أو الكلى
كذلك أضافت أن تأثيرات العرق سوس على البوتاسيوم وضغط الدم تعد أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو الكلى.
كما أن الاستهلاك المفرط للعرق سوس أثناء الحمل يسبب الولادة المبكرة والمشاكل الصحية لدى الطفل.
فيما نصحت بضرورة توخي الحذر الشديد للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، والذين يعانون من اضطراب في الكلى، أو القلب، والأوعية الدموية، أو تزامن تناول دواء قد يؤدي إلى اختلال مستويات الإلكترونيات (الأملاح)، مثل مدرات البول، من تناول العرق سوس بكميات كبيرة.