جفرا نيوز -
جفرا نيوز - توصلت دراسة حديثة إلى أن العنب البري هو مفتاح الحصول على الجسم الرشيق والأكثر لياقة لمن يتناولونه باستمرار.
وأكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة Nutrients، أن العنب البري يمكن أن يساعد في تحسين الأداء الرياضي وحرق دهون الجسم.
ووجد الفريق البحثي أن تناول 25 جرامًا من العنب البري المجفف، يدفع الجسم إلى حرق المزيد من الدهون أثناء ممارسة الرياضة.
وتعادل هذه الكمية من الفاكهة المجففة بالتجميد يوميًا تناول كوب من الفاكهة في شكلها الطبيعي، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
علاوة على جعلك أكثر رشاقة، تساعد الفاكهة المذكورة عضلاتك في توفير إمدادات الجليكوجين النادرة، وهي المصدر الرئيس للطاقة في الجسم.
وبحسب الباحثين، فهذا يعني أن العنب البري يمكن أن يساعدك على ممارسة الرياضة لفترة أطول وحتى أن تؤدي بشكل أفضل من الناحية النظرية.
وعند ممارسة الرياضة، يقوم الجسم بتفكيك الأحماض الدهنية للحصول على الطاقة، وهي عملية تعرف باسم "أكسدة الدهون".
ولكن مع زيادة كثافة التمرين، ينخفض معدل أكسدة الدهون ولم يعد يوفر وقودًا كافيًا؛ مما يجبر الجسم على اللجوء إلى إمداداته من الجليكوجين، والتي تتكون من الكربوهيدرات.
ومع ذلك، مع انخفاض مستويات الجليكوجين، يصبح الجسم أكثر إرهاقًا، مما قد يحد من أداء التمرين.
ويحتوي العنب البري على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، والتي تمنحها لونها الأرجواني الغامق.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا المركب قد يزيد أيضًا من أكسدة الدهون.
لذلك سعى فريق من علماء جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية وقسم علم الحركة وإدارة الرياضة بجامعة غونزاغو، إلى تحديد ما إذا كانت جرعة مركزة من التوت الأزرق يمكن أن تعزز هذه العملية.
وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تحقق في ما إذا كان استهلاك العنب البري سيؤدي إلى زيادة معدلات "أكسدة الدهون" باستخدام تمارين معتدلة الكثافة في الذكور الأصحاء.
ووثقت الدراسة الجديدة أن استهلاك العنب البري لمدة 14 يوماً زاد من "أكسدة الدهون" وقلل من "أكسدة الكربوهيدرات" وقلل أيضاً من مستويات اللاكتات في البلازما خلال 40 دقيقة من ركوب الدراجات معتدلة الكثافة.
النسخة الكاملة
