جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب أنمار ابو الغنم
تحركت قوافل المساعدات الأردنية بهمة ابناء الوطن من مرتبات الدفاع المدني، والخدمات الطبية، وذلك لإغاثة إخواتنا في سوريا إثر الدمار الذي خلفه زلزال لم يرحم طفلا نائم ولا جدة تصلي، ولا اب ينتظر الشمس ليسعى في مناكبها، ليستفز حماة الديار، مسطرين كعهدهم شعرا خالدا في العروبة " أمـة العـرب لن تمـوت وإني أتحداك باسمها يا فناءُ" مستذكرون مسيرة حماة الديار الذين ما توانوا عن مساعدة ضعيف او مستجير او مكلوم.
يبنون قصورا من مجد وعلياء على وطن صابر غني النفس ثابت رغم النار حوله.
غادر الرجال الرجال وكما عاهدوا الوطن أن يبقوا حماة الانسانية مسطرين اسمى ايات التضحية، لا يثنيهم شيء وهم المتسلحون إيمانا بالله عاقدين العزم على نجدة الضعفاء علَّ ذلك يخفف مصاب اخواتنا السورين الجلل.
سيعود الأحبة، سيعود رجال الدفاع المدني والكوادر الطبية، رافعين رؤسهم، ونلقاهم كالعادة بالفخر والعزة، التي هي فينا غريزة فطرية.