جفرا نيوز -
جفرا نيوز - د. خالد ابوربيع - رئيس مجلس النواب احمد الصفدي وضع في لقاءه عبر برنامج ستون دقيقه خارطة واضحه لتطوير أداء مجلس النواب وقدم تشخيصا لواقع العمل النيابي مستند الى خبراته البرلمانية كنائب ونائب رئيس لمجلس النواب لدورات عديدة.
الصفدي أشار الى ان الأساس في تطوير الحياة السياسه والمشاركة الشعبية في صنع القرار تستند الى الأوراق النقاشية الملكية والتي لم يتم تناولها من حيث التطبيق الا بعد تشكيل اللجنه الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي انبثق عنها منظومة تشريعية متكاملة للتحديث السياسي.
لأول مره يتطرق رئيس مجلس نواب بكل شفافية للثقة في البرلمان ويقدم حلول واقعيه لاستعادة هذه الثقة وتعزيزها لتساهم في زيادة الرغبة الشعبية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة. والصفدي له السبق في التنبه لموضوع الثقة الشعبية في مجلس النواب واليآت معالجة غياب هذه الثقه خصوصا ونحن على أعتاب برلمانات حزبية.
فتاكيد الصفدي ايضا على تفعيل دور مجالس المحافظات ونقل ملف الخدمات لها وهو ما كان يشكل الفلسفة الاساسية لتأسيس هذه المجالس سيسهم في تفريغ النائب لعملة الاساسي في التشريع والرقابة فهذه المجالس لم تاخذ دورها الحقيقي خلال المراحل السابقة وبقي عبء الخدمات على عاتق النواب فمعظم اوقات النائب يضيع في التنقل بين الوزرات والمؤسسات لمتابعة خدمات المواطنين وهو الدور الذي يفترض ان تقوم به مجالس المحافظات.
ان تأكيد الصفدي على اهمية دور مجالس المحافظات يكشف نيه حقيقيه لدى البرلمان لاستعادة الثقه والتركيز على الدور الاساسي للمجلس تشريعيا و رقابيا.
ان تطوير النظام الداخلي لمجلس النواب ايضا يشكل جزء اساسي لتطوير أداء مجلس النواب خصوصا مع اضافة لجان تختص بمسائل التكنولوجيا والشباب وهم العنصر الاساسي لبناء المستقبل.
ما قدمه الصفدي من رؤية وخارطة طريق سيعتبر حجر الأساس للعمل النيابي في مجالس النواب القادمه فلا يجوز أن ننتقل الى برلمانات حزبية دون معالجة الثغرات التي اعترت المسيرة النيابية في الدورات السابقة ودون استعادة الثقه الشعبية في مجالس النواب وفقا للخارطه التي رسمها رئيس مجلس النواب.