مندوباً عن الملك الأمير فيصل يرعى افتتاح المجالس العلمية الهاشمية شهر رمضان فرصة لتوطيد صلة الرحم وتصفية النفوس حماية المستهلك: لا داعي للتهافت لكي لا تدفعوا بعض التجار لرفع السلع ‎قطر تدعم المبادرة الأردنية المزمع إطلاقها في سوريا الإفتاء: يحرم الأكل والشرب بعد بدء الأذان الثاني أول أفواج بعثة الملكة رانيا لأداء مناسك العمرة يغادر الوطن - صور وفيات الجمعة 24-3-2023 وصول مساعدات اردنية جديدة إلى سورية مواعيد عمل جسر الملك حسين خلال رمضان - تفاصيل ماذا دار بين الصفدي ونظيره التونسي خلال اتصال هاتفي؟ أجواء معتدلة الحرارة اليوم وحالة من عدم الاستقرار غدًا الأردنيون على موعد مع الأجواء الشتوية ثالث أيام رمضان تكثيف عمليات الرقابة على الأسواق مع بدء رمضان تحذيرات من السيول السبت وصول قافلة مساعدات أردنية تضم 7 شاحنات إلى سورية حماية المستهلك تدعو للرقابة على محال بيع الدجاج مندوبا عن الملك .. رئيس الديوان الملكي يعزي ال قاسم الشخاترة مديرا لبرنامج أردننا جنة الخصاونة: القانون الحالي للشراكة بين القطاعين العام والخاص يعرقل تنفيذ المشاريع تجار المواد الغذائية: صرف الرواتب نشط الحركة
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الخميس-2023-02-02 04:50 pm

يا لعيب يا خريب

يا لعيب يا خريب

جفرا نيوز - كتب - رائد الأفغاني

فطبول (نيدو) لمن يذكر في سبعينيات القرن المنصرم عندما دأبت شركات بيع الحليب الناشف على ترويج منتجاتها وكانت الحياة رخيصه والناس بسطاء وكان أي شيء (هجنه) أيام تلفزيون الأسود والأبيض لمن كان له المقدرة على إمتلاكه.

فقد دأبت تلك الشركات على تقديم هديه تشجيعيه لمن يجمع خمسة أغطيه لعلب الحليب المستهلكه عباره عن كرة قدم أو ماكنا نسميه (فطبول نيدو) ليتسيد من يكسب تلك الهديه الثمينة والرائعه أيامها على أقرانه في الحاره والحي ويكون رأس الحربه والكابتن وحكم الساحه ولديه حصانه من الفاولات والبلنتيات ويحق له إستخدام يده في اللعب والمراوغة كونه المالك الحصري لفطبول (نيدو) إلى أن يهتريء الفطبول أو يطرأ رابح جديد أو تنتهي حياة فطبوله تحت عجلات تراكتور أو سيارة سرفيس ويعود إلى خلف دكة الإحتياط.

ما أود الوصول إليه وإيصاله للزملاء متقاعدي الضمان الاجتماعي من كل هذه السردية السهلة المبسطة هو التذكير بتلك أيام خلت عندما كنا نلهو ونلعب في الحاره وفجأه يتفاجأ الجميع بدخيل ذا سطوة وسجله حافل بالمشاكل ليقف في منتصف الملعب ويخاطب الجميع من حضور ولاعبين (يا خريب يا لعيب) بحيث احيانا لا يقوى أحد على الرد أو إمهاله لوقت مستقطع.

للأسف المشهد الماثل أمامنا الآن في ملعب وميدان المطالبه بحقوق ومكتسبات متقاعدي الضمان الاجتماعي يعيدنا إلى بصورة ما مشهد أيام الحاره فمن لم يحالفة الحظ في حقبة ما من عمر الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في كسب أي جولة من الإنتخابات الشفافه التي شهدناها في الفترات الماضية يعتمدون على مبدأ (خريب أو لعيب) وزاد عليهم اخرين العظم إبان مطالبتنا بحقوق ومكتسبات لطالما حلمنا بها.