جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم الدكتور عادل محمد القطاونة
في أغلب المجالس والمدارس، في الاجتماعات واللقاءات وعند طرح اي نقاش، هنالك فريق مُرحب وآخر مُخرب، وبغض النظر عن الموضوع المختلف عليه فكرياً او أيدولوجياً، إلا أن البعض يعشق الأنانية الفكرية والآراء الفردية، فرأيه صحيح وبُعده في النقاش شحيح وما بين قصور في التفكير وضمور في التدبير يتساءل البعض عن ثقافة الاستماع وتقبل الرأي الاخر!
ان بعض النقاشات والاجتهادات ذات البعد العام والتي يترتب على نتائجها قرارات تمس مجموعة من المواطنين تاخذ طابعًا شخصياً لدى البعض وتأخذ طابعاً اقليمياً لدى البعض الآخر، وما بين الشخصي والاقليمي يضيع الطابع الوطني !
لقد كان للنقاش العلمي والحوار الإيجابي دور كبير في تقدم دول كالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، وكان لتقبل الرأي والرأي الآخر إسهامات فاعلة في التطور السياسي والاقتصادي للعديد من الدول التي جعلت من التفكير الايجابي ثقافة ومن التاطير العلمي منارة.
لم يعدل مقبولًا ان يتفرد البعضُ بالقرارات دون مناقشات أو مداولات، وان تكون القراراتُ بلا بدايات ولا نهايات وإنما املاءات وتحديات، ولن تتطور المؤسسات دون حوارات ونقاشات بإطار وطني تقدمي وليس شخصي تهكمي!