جفرا نيوز- كتب: رياض القطامين
ثمة اتفاقات وتفاهمات وتطابقات وتطلعات عميقة في الرؤية والرسالة بين رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نايف الفايز وبين محافظ العقبة خالد الحجاج .
التناغم بين الوزير المخضرم بالاقتصاد والسياحة والإدارة نايف الفايز وبين محافظ العقبة خالد الحجاج ابن الداخلية الضليع بتفاصيل الإدارة والأمن والتنمية هو
مطلب ملكي وشعبي في آن معا لتحقيق رؤية وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني لأن تكون العقبة مقصد استثماريا دوليا وإقليميا.
قد يستغرب البعض طرح هذا الموضوع ،لكن سرعان ما يتبدد هذا الاستغراب اذا علم ان عدم التناغم بين أكثر من رئيس سلطة سابق مع أكثر من محافظ سابق عطل عجلة العمل والتنمية في كثير من القطاعات وانعكس سلبا على حيوية العقبة كمحافظة وكمنطقة خاصة وعلى مصالح المستثمرين والمواطنين على حد سواء .
اليوم العقبة تدار بفكر متناغم يتماهى بالمطلق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للمنطقة كمشروع نهضوي ورافعة اقتصادية ومالية ومجتمعية للدولة الأردنيةوهذا يؤكد انتفاء واستبعاد المصالح الشخصية في إدارة العقبة .
الفايز والحجاج يدركان تمان الإدراك انه اذا توحدت الرؤى تحقق الهدف حتما، فقد ولى زمن المناكفات الإدارية والبحث عن أدوار في العقبة المقبله على مرحلة جديدة لا تقبل الا التفاهمات والتطابقات بوجهات النظر لاحداث الفارق المنشود.
الفايز يمتلك سلطة الاستثمار والاقتصاد والشركات التابعة للسلطة والحجاج يمتلك سلطة الأمن والإدارة والتنمية والبلديات ولكل منهما أدوات ومقومات من السهل جدا التمازج بين هذه المكونات لاحداث فارق يلمسه المواطن ويفرح به الملك .
وليس سرا ان الصحافة والإعلام هي الجناح والذراع الاقوى لانجاح كافة تفاصيل العمل بين سلطة العقبة ودار المحافظة.
وهنا ادعو رئيس السلطة والمحافظ إلى تبني خطة عمل تشاركية ومدروسة ونحن في القطاع الاعلامي على أعلى درجات الاستعداد للدفع بتنفيذ هذه الخطة بما يتوافق مع مصلحة العقبة كمدينة ومحافظة
وهذا يتطلب الاستفادة من الشركات الحكومية القائمة كشركة تطوير العقبة وشركة تطوير وادي عربة لاحداث نوع من التوازن التنموي بين مركز المدينة واطرافها في مناطق البادية والبلديات.
النسخة الكاملة
