جفرا نيوز -
أدت التقنيات الزراعية الحديثة بالإضافة إلى أنماط الاستهلاك الجديدة إلى انخفاض مدخولنا من الزنك. ولكن ما الذي يسبب نقص الزنك وما هي أعراض نقص الزنك؟ الإجابة في الآتي:
أسباب نقص الزنك
تتغير متطلبات الزنك حسب عمرك وجنسك والمستويات المستهلكة. يعطي الحدّ الآمن مؤشراً على الحد الأقصى لمستويات الزنك التي يمكنك تناولها دون آثار جانبية على صحتك.
يوصى بنحو 9 ملغرامات يومياً للنساء البالغات، ونحو 11 ملغراماً للرجال البالغين.
ورغم أن نقص الزنك أكثر ندرة من نقص المغنيسيوم، إلا أن الخطر موجود. هناك عدة تفسيرات ممكنة: سوء الامتصاص، أو زيادة الخسائر من قبل الجسم أو الحاجة إلى المزيد من المدخولات الكبيرة.
1. النظام الغذائي الغني بالحبوب أو البقوليات أو الحبوب الكاملة
عندما تأكلين الكثير من هذه الأطعمة، فإن جسمك يواجه صعوبة في امتصاص الزنك.
بسبب؟ الفيتات موجود جداً في النباتات. ترتبط هذه المركّبات بالمغذيات الدقيقة مثل الزنك وبالتالي تشكل مركباً غير قابل للذوبان. نتيجة لذلك، لا تعد أمعاؤك قادرة على امتصاص هذه العناصر الغذائية.
لذلك تحدُّ الفيتات إلى حد كبير من التوافر البيولوجي للفيتامينات والعديد من المعادن بما في ذلك الزنك.
2. النباتيون
هذا العامل الثاني مرتبط جزئياً بالعامل الأول. في الواقع، يعتمد النظام الغذائي النباتي إلى حد كبير على النباتات والبقوليات والحبوب. لا محالة، النباتيون أكثر تعرضاً للفيتات، مما يحدُّ بشكل كبير من امتصاص الزنك لديهم.
3.أمراض الجهاز الهضمي والحالات الطبية الأخرى
يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي أن يلاحظوا انخفاضاً في مستوى الزنك لديهم إما بسبب سوء الامتصاص أو بسبب فقدان هذا المعدن في الأمعاء أو الكلى.
تشمل الحالات المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى نقص الزنك لدى بعض الأشخاص ما يلي:
- مرض كرون؛
- مرض التهاب الأمعاء؛
- أمراض الكلى المزمنة؛
- أمراض الكبد المزمنة؛
- مرض السكري من النوع 2.
يمكن أن يحدث فقدان زائد للزنك أيضاً إذا كنت تعانين من الإسهال المزمن.