جفرا نيوز -
جفرا نيوز - من أكثر الأشياء التي يشتهي الانسان تناولها هي الحلويات، حيث يعد اشتهاء الحلويات بعد تناول وجبة لذيذة أمرًا منطقيًّا، لأن تغيير النكهات يعزز المزيد من المتعة والرضا عن الطعام، لكن كثيرًا ما يشعر الناس بالذنب بشأن تناول الحلوى بانتظام.
وبالتالي، هل تناول الحلوى يوميًّا له عواقب صحية كبيرة؟
إليك الإجابة من خلال عرض الآثار الصحية المحتملة:
الحلويات تحسّن علاقتك بالطعام
يؤدي تقييد أكل الحلوى إلى الانشغال بها، والخطوة الأولى للمساعدة في ذلك، هي منح نفسك الإذن بتناول الحلويات دون شعور بالذنب.
والحصول على كمية مناسبة منها يمنع الإفراط في تناولها لاحقًا.
وأظهرت دراسة نشرت عام 2019 في المجلة الأمريكية لتعزيز الصحة أن الأكل الحدسي يحسن احترام الذات مع الحد من الاكتئاب والوسواس القهري في تناول الطعام.
الاختيار الصحيح للحلوى يزودك بدفعة من المغذيات
تتوفر مجموعة متنوعة من خيارات الحلوى مع مجموعة متنوعة من السمات الغذائية، مثلا تناول الفاكهة مع الحلوى يضيف مضادات الأكسدة والألياف للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وتعزيز صحة الأمعاء.
كما يساعد اختيار الحلويات مع المكسرات والبذور على إضافة الدهون الصحية والبروتين الذي يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الدماغ وإضافة الشوكولاته الداكنة تعزز الصحة نظرًا لخصائصها المضادة للالتهابات.
واعلم أن الشوكولاتة الساخنة المصنوعة من الحليب أو الزبادي غنية بالكالسيوم، وهي كلها عناصر غذائية مهمة يمكنك الحصول عليها من بعض الحلويات.
تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية
تحتوي الحلويات، مثل: الآيس كريم، والسلع المخبوزة بشكل عام، على نسبة عالية جدًا من الدهون المشبعة؛ ما يسهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، نتيجة تراكم الدهون في الكبد وغالبًا ما تكون دون أعراض.
كما إن الاستهلاك غير المدروس للحلوى يؤدي إلى مضاعفات صحية، مثل: تليف الكبد.
تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
يرتبط استهلاك كميات كبيرة من السكريات المضافة بأمراض القلب والأوعية الدموية حسب دراسة عام 2019 في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية.
وفي هذا الصدد توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بالحد من إجمالي استهلاكك من السكريات المضافة إلى 10% من استهلاكك اليومي من الطاقة، أي 48 غرامًا لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري، أما جمعية القلب الأمريكية فتوصي بـ 6% فقط.
والنظام الغذائي الصحي لا يعني إيقاف الحلوى، إنما الحل هو الوعي بنمط الأكل العام واختيار مجموعة متنوعة من الحلويات ذات الخصائص الغذائية المختلفة، من الفاكهة إلى الشوكولاتة الداكنة.
النسخة الكاملة
