جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رياض القطامين
لا ينبغي ان تغيب نقابة الصحفيين عن العقبة الاقتصادية وألا يكون لها موطىء قدم ومرتكز لوجودها أسوة بباقي النقابات التي استقرت في العقبة استثمارا واعمالا وحضورا مجتمعيا.
الزملاء في مجالس النقابة المتعاقبة يدركون تماما أهمية وجود للنقابة الصحفيين في العقبة ويدركون انني لا أتحدث عن مجرد ايجاد فرع تقليدي للنقابة في العقبة بل اتحدث عن ضرورة ان تبادر النقابة إلى إقامة استثمارات سياحية عقارية لها في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي تشهد نموا متسارعا بداخلها وفي محيطها الإقليمي الدولي.
القائمون على مشروع "نيوم" السعودي وهو مشروع ضخم عابر للقارات ينظرون للعقبة على أنها عمق استراتيجي ولوجستي وتجاري لمشروعهم الحدودي المجاور للعقبة وهذا ما يجب أن تتنبه له مراكز القرار عندنا وفي مقدمتها نقابة الصحفيين للاستفادة هذه من البيئة وهذا المناخ الاستثماري .
اليوم الأراضي الاستثمارية في العقبة الخاصة متاحة استئجارا وبيعا وبأسعار مقبوله من وجهة نظر الدولة والمستثمرين لكن غدا اتوقع ان تكون المساحات غير متاحة كما يجب وان تكون الأسعار ليست في متناول اي راغب في الاستثمار ومنهم نقابة الصحفيين الأردنيين.
نقدر للمجالس السابقة محاولاتها وحرصها على التواجد في العقبة الاقتصادية من خلال تشكيل لجنة من الزملاء في العقبة لكن ذلك لم يكن هو الهدف المنشود.
نريد فرعا خاصا للنقابة في العقبة يتميز عن بقية الفروع بما بنطوي علية من رؤية ورسالة انشائه ليكون باكورة لوجود نقابتنا الموقرة في اهم بيئة اقتصادية في المملكة وملتقى القرن العربي الاسيوي والافريقي على الراس الثاني للبحر الأحمر(العقبة).
الفرص الاستثمارية متاحة بكل القطاعات وفي مقدمتها القطاع السياحي سواء في قطاع الفندقية والشاليهات والنزل الفندقية والمطاعم وغيرها.
انشاء فرع لنقابة الصحفيين في العقبة بات مطلبا يتعدى رغبات الزملاء في العقبة إلى مصلحة عامة للنقابة فيه مصدر إيرادات قد تضع نقابتنا في مصاف النقابات وطنيا وماليا ومهنيا وحضورا مجتمعيا .
سلطة العقبة ليس لديها مانع في تقديم الحافز والاعفاءات للمستثمرين وفي مقدمتها نقابة الصحفيين بحوافز تشجيعية أكثر.
الزملاء في مجلس النقابة الحالي لديهم من الانتماء الوطني والادراك المهني ما يكفي إلى التقاط دعوتي هذه والبناء عليها ونحن جاهزون لتسهيل الطريق وفتح الخطوط بغية الوصول إلى أن نرى صرحا شامخا للنقابة في منطقة العقبة من خلال إقامة فرع وإقامة استثمار والله من وراء القصد.
النسخة الكاملة
