النسخة الكاملة

فاكهة تساعد على تخفيف مشكلة صحية تصيب ملايين النساء حول العالم

الخميس-2022-10-25 12:03 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز -  وجدت دراسة حديثة أن تناول حبات من البرقوق يوميا قد يساعد في الحفاظ على صحة العظام عند التقدم في العمر.

وخلص الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن النساء في الستينيات من العمر، اللائي تناولن هذه الفاكهة المجففة، كان لديهن فقدان أقل في عظام الوركين خلال عام مقارنة بالنساء اللائي لم يأكلن هذه الفاكهة.

وقال العلماء إن البرقوق ربما يقلّل من الالتهابات في الجسم، وهو المحرك الرئيسي لضعف العظام، أو هشاشة العظام.

والنساء الأكبر سنا أكثر عرضة للإصابة بضعف العظام، لأن انقطاع الطمث يمكن أن يرفع مستويات الالتهاب في الجسم، ما يزيد من خطر ضعف العظام.

وتشير التقديرات إلى أن 20% من النساء فوق سن الخمسين مصابات بهشاشة العظام، مقارنةً بـ 4% فقط من الرجال.

وتُعرف هشاشة العظام بأنها حالة تصبح فيها العظام ضعيفة أو هشة، ويمكن أن تحدث لأي شخص في أي عمر، ولكنّها أكثر شيوعًا بين النساء فوق سن الخمسين. وتؤثر هذه الحالة على أكثر من 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، وتسبّب ما يقارب تسعة ملايين كسر كل عام.

وبينما توجد أدوية لعلاج هشاشة العظام، يشير الباحثون إلى أن هناك اتجاهًا متزايدًا نحو اعتماد طرق علاج طبيعية تعتمد مواد غذائية.

وخلال الدراسة، جنّد الباحثون، الذين قدّموا نتائج هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي لجمعية سن اليأس في أميركا الشمالية في أتلانتا، جورجيا، 235 امرأة بمتوسط ​​عمر يقدر بنحو 62 عاما، ومررن بالفعل بسن اليأس.

وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات متساوية: إما لا يأكلن البرقوق بتاتا، أو يتناولن نحو 50غ منه يوميا، ما يعادل أربع إلى ست حبات من الفاكهة المجففة، أو يتناولن 100غ يوميا، ما يعادل 10 إلى 12 حبة فاكهة مجففة.

وحصلت المشاركات على صنف البرقوق (الخوخ) "الفرنسي المحسن” من جنوب غرب فرنسا.

وعُزّزت وجبات جميع المشاركات بمكملات الكالسيوم وفيتامين D3، والتي يمكن أن تساعد بالمثل في منع فقدان العظام.

كما أُجريت فحوصات لقياس كثافة العظام في تجويف الورك والرقبة والحق الوركي في بداية الدراسة وبعد ستة أشهر وبعد سنة.

وبالنسبة للوركين، أظهرت النتائج أنّ المجموعة التي لم تأكل البرقوق فقدت نحو 1.1% من كثافة العظام بعد عام من بدء الدراسة.

ولكن بالنسبة لأولئك اللائي تناولن أربعة إلى ستة حبات برقوق في اليوم، بالكاد تغيرت الكثافة.

وكانت النتيجة مماثلة لنتيجة المجموعة التي تناولت المزيد من البرقوق، لكن العلماء قالوا إن أي تأثير وقائي يمكن أن يختفي بسبب ارتفاع معدل التسرب.

كما كشفت اختبارات الدم أن النساء اللائي تناولن البرقوق لديهن مستويات التهاب أقل بكثير في الدم من أولئك اللائي لم يتناولنه.