النسخة الكاملة

تقنية "بيبي بوتوكس" شاغلة جيل الألفية على "تيك توك"

الخميس-2022-10-21 11:45 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اكتسبت تقنية "بيبي بوتوكس" شعبية كبيرة بين جيل الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، ورغم كونها ليست بجديدة فقد حقق هاشتاغ #BabyBotox أكثر من 72 مليون مشاهدة على منصة "تيك توك" وحدها. ما هي خصائص هذا الإجراء التجميلي وبماذا يختلف عن البوتوكس التقليدي؟

تنتشر على منصة "تيك توك" مقاطع فيديو ترصد التغييرات الناتجة عن تطبيق إجراء "بيبي بوتوكس" أو ما يُعرف أيضاً باسم "ميكرو-بوتوكس" على الوجوه. فلماذا الإقبال على هذه التقنية لدى أشخاص لم تبدأ خطوط وتجاعيد التقدم بالسن بالظهور على بشراتهم بعد؟

- أهداف مختلفة:

يُشير أطباء الجلد إلى أن الهدف الأساسي لإقبال جيل الألفيّة على هذا الإجراء هو الحصول على ملامح إيجابيّة، مرتاحة، ومشرقة بالإضافة إلى إخفاء أي علامات تعب تظهر على الوجه. ويعمل هذا الإجراء مثل البوتوكس التقليدي ولكن تُستعمل خلاله جرعات أقل من المادة المحقونة في الجلد مما يؤمن تأثيراً محدوداً يجعل من ملامح الوجه تبدو أكثر طبيعيّة مقارنةً بنتائج تطبيق البوتوكس التقليدي.

وهو يُستعمل في مناطق الوجه الأكثر عرضةً لظهور علامات التعب، والخطوط، والتجاعيد مثل الجبهة، محيط الحاجبين، الشفاه ومحيطها، عظام الفك، خطوط التجهّم، والعنق كما يتمتع بمفعول وقائي في مجال تأخير ظهور التجاعيد.

- علاج حسب الطلب:

تختلف آلية تطبيق إجراء "بيبي بوتوكس" بين شخص وآخر كونها تأخذ بالاعتبار حاجات كل حالة والنتائج المرجو الحصول عليها، ووحده طبيب الجلد أو طبيب التجميل مخوّل بتنفيذ هذا الإجراء بعد تحديد كافة تفاصيل الجلسة. لا يترك هذا النوع من الحقن أي علامات على البشرة بعد تطبيقه وتستقر نتائجه النهائية بعد حوالي الأسبوع بعد أن تبدأ بالظهور في اليوم التالي للجلسة لتدوم حوالي ثلاثة أشهر.

لا يختلف إجراء "بيبي بوتوكس" عن البوتوكس التقليدي في طريقة عمله، ولكن ما يختلف في هذا المجال هو كمية المادة المحقونة التي تكون أقل فتبدو نتائج الحقن أكثر مرونة وأقل تجمداً لقسمات الوجه.

قبل الخضوع لتقنية "بيبي بوتوكس" يجب أن يتأكد الطبيب من عدم وجود أي حالة تحسّس أو من تناول أدوية تؤثر فعاليتها على نتائج هذا الإجراء، كما يجب تجنّب تناول الأسبيرين قبل الخضوع للحقن لفترة 15 يوماً تقريباً. لايحتاج تطبيق هذا الإجراء سوى لدقائق معدودة ولكن يُفضّل عدم لمس الوجه، أو فركه، أو حكّه في الساعات التالية للحقن بهدف السماح للمادة المحقونة أن تثبت في مكانها كما يُفضّل عدم ممارسة الرياضة في يوم تنفيذ الحقن.