جفرا نيوز - يعد النوم كعملية حيوية وبيولوجية من أهم أسباب النمو الصحي والسليم للطفل، كما أنه يحقق له التوازن النفسي والعصبي، ولذلك يجب أن تتعرفي على طرق هامة بخصوص نوم الطفل الطويل والمتواصل بعد عمر السنة والنصف فلا يمكن أن ينام الطفل بصورة منتظمة قبل هذا العمر، وكذلك يجب أن تتعرفي على بعض الأخطاء التي تقعين بها في مراحل لاحقة من عمر الطفل تؤدي لقلة النوم لديه وبالتالي بطء نموه.
النوم على دفعات
يجب أن ينام ضمن طقوس نوم مفضلة
تقع الأمهات بخطأ فادح حين يطلبن من الطفل أن يدخل غرفته لينام، أو يقمن بوضعه في سريره في حين أن باقي الأسرة لا زالوا ساهرين.
كما أن الأم قد تسمح لأحد الأطفال بالبقاء ساهراً، وتطلب من الآخر الذهاب للنوم أو تدسه في سريره.
ولذلك فيجب على الأم أن تحدد موعداً لنوم الأسرة كلها صغيراً وكبيراً بحيث يصبح الجميع في أسرتهم في موعد محدد مما يقلل من إصابة الطفل بالأرق أو رفضه للنوم أو صعوبة نومه.
استخدام الأجهزة قبل النوم بساعتين
من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات أن تضع الطفل الرضيع أمام شاشة التلفزيون لكي يشعر بالنعاس وينام.
أو أن تترك الطفل الأكبر سناً لكي يلهو بالأجهزة الالكترونية مثل " الآي باد" أو الهاتف الذكي وممارسة الألعاب أو حتى مشاهدة بعض البرامج والأغاني المخصصة للصغار.
فمع خطورة هذه الأجهزة على نمو وصحة الطفل النفسية والجسدية، فهذا التصرف من شأنه أن يسبب للطفل بالأرق مهما كان عمره.
ولذلك يجب إبعاد الطفل عن هذه الأجهزة قبل موعد نومه بساعتين.
اختيار الملابس الثقيلة
تعتقد الأم أن الطفل لا يشعر بالحر ولذلك فهي تختار له الملابس الثقيلة في كل الفصول.
وتضع فوقه الأغطية الثقيلة في كل الفصول أيضاً.
ولذلك من الطبيعي ان يصاب الطفل مهما كان عمره بالأرق وقلة النوم فالجو البارد اللطيف يحفز إفراز مادة اسمها الميلاتونين وهي تساعد على النوم الهاديء والسريع.
تغيير مكان نوم الطفل
يجب أن تحدد الأم مكاناً ثابتا لنوم الطفل، فلا يمكن أن ينام الطفل دون أن يكون له سريره في الغرفة المخصصة له.
فلا يجب أن تسمح الأم للطفل أن ينام على الأريكة في غرفة المعيشة ثم تقوم بنقله أو توقظه لكي يمشي إلى غرفته، فهذا التصرف يسبب له الأرق وقلة النوم.
ويجب الحفاظ على البيئة الهادئة والإضاءة المناسبة في غرفته لكي يستغرق بنوم صحي متواصل.
عدم تحديد طقوس النوم
فمن الخطأ ان تطلب الأم من طفلها فجأة أن يذهب إلى فراشه، أو من الخطأ أن تضعه الأم في سريره وتبدأ بهزه.
فلابد من مراعاة بعض الطقوس التي تساعد الطفل على النوم ويجب أن تكون روتين حياة معه حتى يكبر، من أجل سلامته.
من هذه الطقوس غسل الأيدي والقدمين أو الحصول على حمام دافئ، غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون قبل النوم، ارتداء المنامة الخاصة بالنوم من الطقوس الجميلة ومن أسس التربية والاتيكيت فيجب المحافظة عليها.
كما يجب ألا تنسى الأم قص حكاية قبل النوم" الحدوتة" مهما كان عمر الطفل.
عدم تحديد موعد الاستيقاظ
كما تقوم الأم بتحديد موعد نوم الطفل فيجب أن تحدد موعداً لكي يستيقظ الطفل.
فحرص الأم على تنظيم موعد النوم والاستيقاظ من أهم ضوابط الحصول على صحة جسدية ونفسية للطفل.
كما أن تعود الطفل على النظام منذ صغره يساعده على النجاح في المدرسة والتمتع بشهية جيدة.
والحرص على موعد ثابت للاستيقاظ يعني أن يحصل الطفل على ساعات كافية، وفي حال استيقاظ الطفل بمواعيد مبكرة أو متأخرة فمعنى ذلك عدم انتظام موعد نومه ليلا، ولذلك فعلى الأم أن تربط بين موعد النوم المنتظم وعملية تنظيم موعد الاستيقاظ المنتظم.
النسخة الكاملة
