جفرا نيوز -
فيما بات تساقط الشعر يُعتبر واحدًا من عوارض كورونا طويل الامد، يُعتقد أن مزيدًا من الناس بدأوا يعانون من هذه المشكلة المزعجة والمثيرة للقلق. وفيما قد يكون تساقط الشعر ناتجًا عن عوامل وراثية، بالنسبة للبعض قد يكون من مضاعفات حالة طبية( نفسية او فيسيولوجية). مع العلم، ان ليس هناك علاج نهائي، هناك عدد من الأشياء التي يمكن اللجوء اليها لخفض مخاطر تساقط الشعر.
في هذا الإطار،تحدّث أحد الخبراء لموقع اكسبرس البريطاني عن كيف أصبح تساقط الشعر قلقًا متزايدًا بين الناس. وشرح "ستويرت غايل”: ” نسمع عن قلق متزايد من تساقط الشعر لدى الرجال والنساء. وطبيعيا، إن السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر لدى الرجال هو الثعلبة الذكورية او ما يعرف بالصلع”.
ووفق NICE، وهو مركز صحي، يصيب الصلع اكثر من ٧٠ بالمئة من الرجال خلال حياتهم. ويضيف غايل: "بغض التظر عن السبب، ننصح دائما انه من الأفضل علاج تساقط الشعر في أقرب وقت للحصول على أفضل النتائج”.
في هذا السياق، شارك الاختصاصي نصائح أساسية لتحفيز نمو الشعر:
المكملات
يغفل العديد من الناس عن الدور المهم الذي تلعبه الفيتامينات في تخفيف تساقط الشعر. ويقول الاختصاصي إن الحديد والفيتامين د والزنك وفيتامينات b، تلعب كلها دورًا اساسيا في نمو الشعر، بشكل خاص في الحالات التي ينتج عنها تساقط موقت للشعر بسبب التوتر او حوادث معينة.
وفيما يمكن الحصول على هذه العناصر الغذائية من النظام الغذائي، الا ان نمط الحياة السريع قد يمنعنا من تناول الأطعمة التي تزوّدنا بكل هذه الفيتامينات والمعادن، لذا ينصح بتناول المكملات للتأكد بأن الجسم قد تزود بهذه العناصر الغذائية.
نظام غذائي صحي وقسط واف من النوم
في السياق نفسه، أشار غايل الى ان اتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، وابقاء الجسم رطبًا، والحصول على قسط واف من النوم كلها عوامل مهمة للوقاية من تساقط الشعر.
تخفيف التوتر
إن تساقط الشعر بسبب التوتر هو امر شائع.
ويشرح الاختصاصي أن الشعر يمر بثلاث مراحل: مرحلة النمو وتستمر من ٣ الى ٦ سنوات، مرحلة انتقالية وتستمر بين اسبوعين واربعة أسابيع، ومرحلة راحة وتستمر بين شهرين وأربعة اشهر، وبعد ذلك يتساقط الشعر. وإن حدثًا معينا يسبب التوتر قد ينقل الكثير من الشعر الى المرحلة الأخيرة مرة واحدة، ما يؤدي الى تساقط كبير للشعر بعد حوالي ٤ أشهر.
لذا، من المهم استخدام آليات صحية للمساعدة في السيطرة على التوتر، مثل التأمل، وممارسة التمارين الرياضية، والانخراط في نشاطات ترفيهية.