ثالوث الأزمات يضرب بقوة من جديد .. الأمن والدفاع المدني والجيش الأبيض بوركت جهودكم

جفرا نيوز - خاص 

في مشهد يلخص الحدث بثلاثة عناصر رئيسة وهي السرعة في الاستجابة وتطبيق عملي متقن وشفافية في الطرح وسرد المعلومات والأحداث هذا ما ينطبق على التكاملية في الأداء العام للأجهزة الأمنية كافة والكوادر الطبية في التعامل مع حادثة تسرب الغاز السام في العقبة إثر سقوط احد الصهاريج في الميناء ، الحادثة ليست الأولى من نوعها وربما أحدثت ضجة وحالة من الخوف والهلع وهذا أمر طبيعي ، لكن اتقان وقولبة الحدث كما يجب أن يكون ليس غريباً على الأجهزة التي تشكل ثالوثاً متكاملاً لكبح جماح اي أزمة مها كانت .

بالعودة إلى تسلسل الأحداث فإنه ومنذ الإعلان عن حادثة سقوط الصهريج وتسرب الغاز عصر اليوم حتى بدأ التعامل معها من قبل جهات متخصصة وتوضيح اولي لمجريات الحال ، ومن ثم تم الإعلان وبشكل رسمي وواضح عن عدد الوفيات والاصابات والذي تزايد بين الحين والآخر، وبين هذا كله كان جهد الأجهزة الأمنية وكوادر الدفاع المدني على قدم وساق لإنقاذ الأشخاص الذي استنشقوا الغاز السام وايصالهم إلى المستشفيات بأسرع وقت ممكن ناهيك عن الإعلان عن تطورات الحادثة اولاً بأول لوضع المواطن بصورة ما يحدث ومنع الشائعات المغلوطة وهذا ما يثبت ذكاء ودقة الأجهزة المعنية في ضبط الاعدادات ووضع الأمور في مكانها الصحيح. 

المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وغرف العمليات التي كانت ولا زالت على اهبة الاستعدادات باشراف مباشر من ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله،  والاجتماعات الحكومية ووضع المواطن بصورة الأحداث وسرد المعلومات لوسائل الإعلام تباعاً والاستجابة لاستفسارتها كان كفيلاً بوصف استراتيجية العمل التي وضعت للتعامل مع الحادثة بالمتقنة قلباً وقالباً كما هو معتاد .