الأمير الحسن أبدى إعجابه بأمر ما للملك وسط تجاذب الأحاديث بين المسؤولين في حفل الإستقلال .. فماذا حدث؟

جفرا نيوز - خاص 

حلت احتفالات المملكة بعيد الاستقلال السادس والسبعين هذا العام برونق وطابع مختلف ، وكالعادة بصورة تعكس الإنجاز والتحضير على أعلى المستويات .

من حضر الاحتفال سواء على شاشة التلفاز أو حتى منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سيجد بأن هناك لقطات وكواليس جسدت المشهد بقالب مختلف ومثير للانتباه ايضاً .

دموع جلالته اختصرت القصة 

استمع جلالة الملك لقصة أحد الشبان التي عرضت في مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال والتي تصنف على أنها قصة كفاح ونجاح , فكان يتطلع بشيء من الفخر تارة والفرح تارة أخرى على شاب ممن عقد عليهم بناء المستقبل ، وفي التفاصيل عندما قال الشاب إن جلالة الملك اجلسه مكانه في احدى زيارته لمكان تواجد به فشعر حينها  انه "تجمد" على حد قوله ، مدركاً في تلك اللحظة أن  جلالته كأبيه اجلسه مكانه لانه لم يجد مكان ، ثم ما انهى الشاب حديثه حتى دمعت عيون جلالته .

الملكة رانيا .. إعجاب بلا كلمات 

جلالة الملكة رانيا العبدالله أبدت إعجابها الكبير بمراسم حفل عيد الاستقلال السادس والسبعين بلا كلمات ، نظراتها وهمساتها لجلالة الملك كانت كفيلة باظهار ذلك للجميع،   وطبعاً تألق جلالتها وحضورها البهي حكاية أخرى. 

الأمير الحسن وقصة إعجاب 

يبدو أن الأمير الحسن كان معجباً بأداء المطربين الشباب في أوبريت غنائي جمع ثلة من أجمل الأصوات في مراسم حفل عيد الاستقلال ٧٦ ، حيث همس في اذن جلالة الملك والواضح انه أبدى إعجابه بأصوات بعضهم وادائهم بشكل عام .

اللبيب من الإشارة يفهم 

حضور أفراد العائلة الهاشمية للاحتفال بمناسبة وطنية عظيمة كعيد الاستقلال أمر مفروغ منه ، لكن الانسجام والتناغم حتى في النظرات والإيماءات أعطى رسائل هامة في هذا الوقت تحديداً ، وكما يقال اللبيب من الإشارة يفهم .  

أحاديث جانبية في اروقة الحسينية 

لا تخلو هذه الاحتفالات من الأحاديث التي تجمع كبار المسؤولين والحضور كافة ، إذ تتنوع وتختلف من شخصية لأخرى ، لكن الانطباع العام بات واضحاً ومفهوماً حول ماهية تلك الأحاديث ، اللافت أن بعضها كان تعليقاً من شخصية هامة ووازنة على أحد مقدمي الحفل،  وآخر كان يتصفح هاتفه ربما لقراءة ردود الفعل على الحفل لكن بالمجمل قالب الصالونات السياسية كانت حاضراً بشكل لافت .