النسخة الكاملة

كيف تتخلصي من إضطراب الأكل أثناء الحمل؟

الخميس-2022-04-29 09:49 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - من الممكن أن تعاني الكثير من السيدات الحوامل من مشكلة اضطراب في الأكل، حيث يمكن أن تكون الأشهر الثلاثة صعبة، لذلك إليك ما يقترحه الخبراء.

خلال الثلثين الثاني والثالث من حملك، ستصلك الكثير من الملاحظات غير المرغوب فيها من العائلة والأصدقاء مثل الآن يمكنك أن تأكلي ما تريدين لقد أصبح بطنك كبيراً جداً لكنها تعليقات قد تجعلك حذرة تحسبين سعراتك الحرارية خلال الأشهر خوفاً من زيادة الوزن الزائد . 

و تظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 7.5% من النساء الحوامل يعانين من اضطراب في الأكل وقد يكون هذا أمراً خطيراً؛ لأن النساء الحوامل المصابات باضطراب في الأكل أكثر عرضة لمضاعفات الحمل والنتائج السلبية، مثل الإجهاض، والولادة المبكرة، ومحيط الرأس الصغير للرضيع، وصعوبة الرضاعة.

أثار التركيز على وزن الحمل

إن التركيز على الوزن يمكن أن يرهق الحامل؛ ويغير مزاجها؛ ويزيد من الغثيان، عدا عن مضاعفات أخرى مثل (ارتفاع ضغط الدم، سكري الحمل، فقدان الحمل) خصوصاً إذا كانت الحامل تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً مع المنشورات التي تُظهر أجساد الحوامل، قبل وبعد الولادة وبعد الولادة، حيث وجدت دراسة تبحث في كيفية تأثير تصوير وسائل الإعلام للنساء الحوامل والأمهات الجدد على النساء أن 46 في المائة منهن قالوا إنه تسبب لهن بمشاعر سلبية، مثل الإحباط، واليأس، والاكتئاب.

حتى الأطباء فقد تعودوا على تحذير الحوامل دائماً من الوزن الزائد، هذا التحذير الذي قد تكون له نتائج سلبية فعلاً،
لكن بعضهم لا يعممون، ويحذرون الحوامل من خلال تقييم كل حالة على حدة، فيما آخرون لا يشاركون الحوامل أرقام أوزانهن، إلى إذا اكتسبن وزناً أكبر مما كان متوقعاً، فيخاف الطبيب على الأم أو الجنين.

ماذا إذا أصبت باضطرابات الأكل أثناء الحمل؟

كي لا تقعي فريسة هذا الاضطراب إليك ما يوصي به الخبراء:

اعترفي بمشاعرك
لا تخفي الأفكار والمشاعر المتعلقة باضطراب الأكل، ولا تحتفظي بها بسبب الخجل أو الخوف مما يفكر فيه الآخرون.

غيري وجهة نظرك
يكون ذلك من خلال تذكير نفسك بأن هذه التغييرات شيء غير عادي يحدث لك فهناك مولود صغير بداخلك وهذا أمر لا يصدق وأخبري نفسك بأنك تغذين هذه الحياة الجديدة والمثيرة التي توشك أن تخرج إلى العالم.

تحدثي إلى طبيبك
إذا كنت تفضلين عدم معرفة وزنك أثناء الحمل، فأخبري طبيبك فهو يفهم مشاعرك، وموجود لأجلك.

ابحثي عن طرق صحية للتأقلم
فكري في التنفس العميق للبطن، والتمدد الخفيف، واليوغا، والتأمل، وحددي وقت الشاشة، واذهبي للتنزه، فكلها أشياء يمكن أن تسمح لنظامك العصبي بالإبطاء، والدخول في حالة من الهدوء، ما يجعلك تديرين نظامك الغذائي بشكل جيد.

ابحثي عن العلاج
إذا كنت قلقة من أن سلوكيات اضطراب الأكل، أصابتك بفقدان الشهية مع الطعام ، وجعلتك تعدين السعرات الحرارية بهوس، أو أصابتك بالشره المرضي، فاكشفي ذلك لطبيبك، وحاولي العثور على معالج نفسي، كوني قوية وتأكدي من أنك أنت وطفلك بصحة جيدة.

كيف يمكن لمن حولك دعمك؟

1 - يمكن للعائلة والأصدقاء المساعدة من خلال احترام الحدود الصحية، بما في ذلك تجنب التعليقات حول الوزن، أو ما يجب أن تأكله المرأة الحامل.

2 - حتى لو كان المقصود منها مجاملة و/أو تشجيعاً، فمن الأفضل عدم قول أي شيء على الإطلاق.

3 - تجنب تقديم النصائح المتعلقة بالطعام؛ لأنه لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة لتناول الطعام.

4 – عدم التحدث عن زيادة الوزن وحجم النتوء، أو النشاط البدني ما لم يُطلب منك ذلك.

5 - طرح أسئلة مفتوحة حول نوع المساعدة والدعم الذي ترغب الحامل فيه، حيث يمكن أن يشمل ذلك مرافقتها في مواعيد الرعاية الصحية.