جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
"ما إن تتلفت العيون في العاصمة عمّان حتى يلمس زائرها النظافة التي لا نراها في دولنا العربيه"، هذه جزء من رسالة لمواطن عربي زائر لعمّان الذي يستغرب هذا المستوى من النظافة والمشاريع والتنظيم رغم أن الأردن هو دولة شحيحة الموارد المالية، فيما أصبحت عمان فعلا أنموذجا يحتذى وسط "حزام النار" الذي يحيط في الأردن جغرافيا، والذي يمنع الأردن والجهات الاستثمارية العالمية من القدوم إلى الأردن بـ"جرأة أكبر"، ومع هذا تتقدم أمانة العاصمة بمشاريعها وحركتها رغم "ضيق ذات اليد".
وإزاء "المنجز العماني" الذي نمى على نحو لافت في السنوات الأخيرة رغم تراجع الإنفاق على المشاريع العامة، إلا أن أمانة عمّان و"جيشها البنّاء" برؤية ومتابعة دؤوبة من الأمين يوسف الشواربة فإن مطالبات عدة قد بدأت تُسْمع وتتردد في عمان يقولها أصحابها إن الشوارية "مطلوب بشدة" أقله في السنوات الخمس المقبلة لمواصلة مراكمة الإنجاز، والانتقال إلى مشاريع جديدة حيث كُتِبَت خططها على الورق بإشراف من الشواربة وفريقه، وهو فريق يمضي في الشوارع وبين الأنفاق وفتح الطرق الجديدة أكثر مما يمضوه في منازلهم وبين عائلاتهم.
وتلاحظ أوساط عمانية أن الشواربة وخلافا لأسلافه في المنصب لا تصدر دعوات وحملات لإبعاده أو تنحيته وهذا مرده إلى أن الشواربة يؤدي أعماله ومعه فريقه بصدق وإخلاص وتصميم على الإنجاز، وهذا سبب أكثر قوة ليواصل الشواربة مهمته في الأمانة، وكذلك دفعها إلى الاستقرار مع مجلس جديد منتخب.
النسخة الكاملة
