جفرا نيوز - موسى العجارمة
أكدت المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية د.فاطمة العوا أن شركات التبغ ترى بأن الشرق الأوسط بمثابة غنيمة لإقامة مشاريعها، بالإشارة إلى أن هناك بعض من الدول تحاول مكافحة التبغ.
وأضافت العوا خلال مؤتمر صحفي أن هناك بعض شركات التبغ تضغط على بعض الدول، وهناك دول طبقت التحذيرات مثل مصر والسعودية، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية ترصد نشاطات شركات التبغ منذ عام 1999.
ونوهت أن تقرير منظمة الصحة العالمية ساعد بعض صناع القرار لمكافحة شركات التبغ، مؤكدة أن التبغ آفة حقيقية ويتوجب على الشخص الابتعاد عن المدخنين.
وثمنت دور الشركاء المعتمدين من أهمها وسائل الإعلام ووزارات الصحة وهناك الية عمل تجرى مع الجميع من أجل حماية المجتمع، كاشفة أن التقرير أظهر بأنه لا يوجد سجلات للتعامل مع الدول وشركات التبغ.
وقالت إن هناك تعارض واضح بين مصالح شركات التبغ وسياسية مكافحة التدخين، مشيرة إلى أن هناك ضرورة لوجود سياسية واضحة للتعامل مع شركات التبغ، وتدريب وتثقيف العاملين فيها، واستبعاد قطاع صناعة التبغ من اللجان المتعلقة بمكافحة التبغ لأن تضارب المصالح واضح.
ولفتت إلى أن شركات التبغ انتهزت جائحة كورونا لصالحها ولكن لا تمثل نفس الضغط الذي بدأت فيه، مع العلم بأن المدخنين الأكثر معاناة مع كوفيد-19.
كشف تقرير المؤشر العالمي لتدخلات دوائر صناعة التبغ الصادر عن المركز العالمي للحكم الرشيد في مجال مكافحة التبغ (GGTC)، عن ترتيب الأردن عالمياً وعربياً بمكافحة التدخين.
وبحسب التقرير الذي شمل 80 دولة حول العالم، فقد حلّ الأردن ضمن أضعف الدول العربية في مكافحة التدخين، حيث حصل على المرتبة السادسة على مستوى الدول العربية والمرتبة 72 من أصل 80 دولة على المستوى العالمي.
النسخة الكاملة
