النسخة الكاملة

ما هي أعراض الغدة الدرقية ومخاطرها على الحياة؟

الخميس-2022-01-15 11:58 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تساعد الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية على تنظيم وظائف غالبية أعضاء الجسم وعملياته الحيوية. وأي خلل في عمل الغدة الدرقية يؤدي إلى خلل في تلك الوظائف وتبدأ المشاكل الصحية وتتفاقم لتصل إلى تهديد الحياة إن لم تُكتشف وتُعالج كما يجب.

تحتاج أعضاء الجسم إلى هرمونات محددة بكميات مناسبة لتعمل بشكل صحيح. هذه الهرمونات تفرزها الغدة الدرقية، فتنظم معدل التمثيل الغذائي في الجسم، وتتحكم في وظائف القلب والعضلات والجهاز الهضمي، وتطور الدماغ وسلامة العظام. 

يعتمد عمل الغدة الدرقية الصحيح، على الإمداد الجيد باليود المُستمد من النظام الغذائي. ووظيفة الخلايا المنتجة لهرمونات الغدة الدرقية، هي استخراج وامتصاص اليود من الدم ودمجه في تلك الهرمونات. 

أي خلل في عمل الغدة الدرقية يؤدي إلى مشاكل صحية، تصبح خطيرة إذا لم تتم معالجتها أو إدارتها. ولكن قبل الحديث عن أعراض الغدة الدرقية وأمراضها، لا بد من التعرف على ماهيّة هذه الغدة.

ما هي الغدة الدرقية؟

الغدة الدرقية هي واحدة من منظومة الغدد الصماء في الجسم، وهي تفرز الهرمونات. تقع في قاعدة العنق. شكلها شبيه بالفراشة الصغيرة، لا يزيد حجمها عن 20 سنتمتراً مكعباً، ووزنها 60 غراماً.

ما هي وظيفة الغدة الدرقية؟

الغدة الدرقية هي جزء من جهاز الغدد الصماء، والذي يتكون من غدد تنتج وتخزن وتطلق الهرمونات في مجرى الدم لتصل إلى خلايا الجسم. 

دور الغدة الدرقية هو تنظيم التمثيل الغذائي الأساسي لخلايا الجسم. يتحكم في إنفاق الطاقة والوزن ومعدل ضربات القلب وطاقة العضلات والمزاج والتركيز ودرجة حرارة الجسم والهضم وما إلى ذلك. وبالتالي فهو يحدد نسبة الطاقة التي تجعل الخلايا والأعضاء تعمل. لدى الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية، تعمل هذه الطاقة بوتيرة أبطأ.

الدورة الدموية ووظائف المخ والتنفس والهضم والحفاظ على درجة حرارة الجسم. وهذا ما يسمى بالتمثيل الغذائي الأساسي، والذي يتم التحكم به جزئياً بواسطة هرمونات الغدة الدرقية. يختلف مقدار استهلاك الطاقة من شخص لآخر، وذلك حسب الحجم والوزن والعمر والجنس ونشاط الغدة الدرقية.

في كندا، يعاني نحو 1% من البالغين من قصور الغدة الدرقية، وتتأثر النساء بنسبة من 2-8 مرات أكثر من الرجال. يزداد احتمال الإصابة بمرض الغدة الدرقية مع تقدم العمر، حيث تتجاوز نسبة المصابين به الـ10% بعد سن الستين.