النسخة الكاملة

أهمية التغذية الصحية وأثرها على التحصيل الدراسي للطلاب

الخميس-2022-01-14 06:30 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أهمية التغذية الصحية وأثرها على التحصيل الدراسي لطلبة حيث أن  توفر الغذاء الصحي المتوازن يساعد على اكتمال الصحة البدنية والعقلية ويرفع من مستوى التحصيل الدراسي للطلبة واكتساب عادات وسلوكيات غذائية صحيحة.

الغذاء المتوازن المتنوع الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لإستمرار النمو بالشكل الصحيح وتوليد الطاقة الأساسية للصحة البدنية والوقاية من أمراض سوء التغذية كفقر الدم الغذائي والسمنة والنحافة وغيرها من الأمراض المتعلقة بالغذاء. 

وتعتبر وجبة الإفطار هي أولى السلوكيات الغذائية السليمة التي يجب أن يعتاد عليها الطلاب في حياتهم اليومية وخصوصا فترة المرحلة الدراسية لأنها تأتي بعد صيام وقت طويل لا يتناول فيه الطعام من بعد العشاء، وتغطي 25 % من احتياجات الفرد اليومية من الغذاء، وتمد الجسم بالطاقة لمواصلة يوم دراسي حافل بالنشاط والحيوية. التنويع مهم لتشجيع الطفل على الاكل 

الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد، وهو مصطلح تسويقي يوضح آثار صحة الإنسان الذي يتبع النظام الغذائي الصحي الطبيعي المطلوب لتغذية الإنسان.

الغذاء المتوازن يجب أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية، مثل اللحوم التي تمد الجسم بالبروتينات سمك، دجاج، لحوم حمراء، والخضراوات والفاكهة التي تمد الجسم بالفيتامينات والأملاح التي تقي الأجسام من الأمراض، ومجموعة الألبان التي تمد الجسم بالكالسيوم وتساعد على بناء العظام، حيث إن نقص الكالسيوم وفيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم يؤدي إلى هشاشة وضعف النمو والكساح عند الأطفال ومجموعة النشويات التي تمد الجسم بالطاقة.

أهمية الغذاء الصحي للطلاب
يُعد أحد أهم الأسباب لتقوية مناعة الطلبة ضد الأمراض. 
تحسين صحة الطلبة وأدائهم البدني والذهني. 
الغذاء الصحي يقوي الذاكرة ويحسن مستوى الذكاء؛ مما يساعد على زيادة التحصيل الدراسي.
هل يحتاج الطالب إلى وجبتين في الصباح واحدة في البيت والأخرى في المدرسة؟
نعم، يعتبر التنوع في تناول وجبة الإفطار من الأمور الأساسية للتشجيع والأستمرار في تناول هذه الوجبة فوضع جدول اسبوعي بسيط يحتوي على مقترح وجبات يومية للإفطار يساعد على الإنتظام والإستمرار فمثلا تناول ساندويش جبن مع عصير برتقال أو سندويش بيض بالطماطم والخيار مع كوب حليب أو حبوب الإفطار مع الحليب وعصير برتقال.. وهكذا. 

أما الوجبة المدرسية فهي لا تشكل بديلاً أساسياً لوجبة الإفطار وإنما هي مكملة لها فهي وجبة خفيفة يتناولها الطفل خلال ساعات الدوام المدرسي وهي مهمة جداً لأنها تمد الطالب بالطاقة لمواصلة يوم دراسي حافل بالنشاط والحيوية.