جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - تحت عنوان "حتى لا نصمت" كشف الزميل الصحفي وليد حسني أن مجلس نقابة الصحفيين يرفض بالاغلبية إصدار بيان لإدانة التطبيع, مضيفا ان مجلس نقابة الصحفيين اكتفى ببيان مجلس النقباء الذي اصدره وأدان فيه اتفاقية النوايا الأردنية الإسرائيلية "الكهرباء مقابل المياه "، باعتبارها عملا تطبيعيا,
مشيرا انه وبحسب زملاء تحدثوا معه فان المجلس لم يلجأ للتصويت في جلسته الأربعاء الماضي بعد ان توافق النقيب الزميل راكان السعايدة واعضاء المجلس على رفض التصويت مؤكدين مواقفهم الوطنية الرافضة للتطبيع وهو موقف لا يحتاج للمناقشة أو حتى التصويت , وقرر المجلس اعتماد البيان الذي صدر عن مجلس النقباء باعتباره يمثل نقابة الصحفيين، الذي جددت فيه النقابات المهنية وهيئاتها العامة موقفها المناهض للتطبيع بكافة أشكاله ومضامينه.
وكان الزميل حسني قد نشر في وقت مبكر ان المجلس رفض باغلبية سبع اصوات اقتراحا بإصدار بيان باسم النقابة ضد التطبيع مكتفيا ببيان مجلس النقباء،ووفقا لزملاء في المجلس فان اجتماع الأربعاء الماضي لم يشهد أي تصويت او مناقشة لأن القضية كلها لا تحتمل المناقشة، مؤكدين ان رفض التطبييع وادانته لا يختلف أحد عليه، مشيرين الى ان ما كنت قد نشرته مبكرا هذا اليوم عار عن الصحة تماما، وهو ما أوجب مني التعديل والتصحيح.
وأشار إلى أن ما نشره لا يشي باتهام المجلس ــ لا قدر الله ــ بالتطبيع، وإنما الاكتفاء ببيان مجلس النقباء باعتباره يمثل نقابة الصحفيين أحد اعضاء مجلس النقباء، وهذا ما أوجب التوضيح، وكامل الإحترام للجميع والتقدير للجميع..
النسخة الكاملة
