جفرا نيوز -
جفرا نيوز -قام أطباء واختصاصيو تغذية وصحة عامة بتقييم الأنظمة الغذائية وفقًا لمعايير محددة، من بينها "خسارة الوزن على المدى القصير والطويل وسهولة التطبيق مع ضمان السلامة والتغذية المفيدة".
وأجرى موقع US News & World Report استطلاعًا لآراء 24 من الخبراء الإكلينيكيين من أجل تصنيف وتقييم 39 حمية غذائية من حيث فعاليتها وسلامتها.
وبحسب ما نشره موقع "إيت ذيس نوت ذات" Eat This not That، يمكن أن يكون نتائج استطلاع الرأي مصدرًا مثاليًا للإلهام ولإعطاء الأولوية لصحتك مرة أخرى، حيث أن قام الخبراء بتقييم أنظمة إنقاص الوزن، التي تؤدي إلى النتائج الأكثر أهمية والأفضل لصحتك في نفس الوقت.
أبدى الخبراء اهتماما خاصًا بحمية Mayo Clinic الغذائية لنهجها "الذي يجعل الأكل الصحي عادة مدى الحياة" مع توظيف أسلوب "الهرم"، الذي يُقال إنه يشجع على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، إلى جانب ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني يوميًا.
وتشمل قائمة الممنوعات اللحوم المصنعة والسمن والأطعمة المقلية والمشروبات الغازية بأنواعها والعصائر المحفوظة والمحلاة بالسكر.
أشاد الخبراء بالنظام الغذائي الحجمي Volumetrics لفوائده المحتملة على صحة القلب ومرض السكري. ويعتمد هذا النظام على تناول كميات كبيرة من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية اليومية. تشمل الأطعمة منخفضة الكثافة للغاية الفواكه والخضروات غير النشوية والحليب الخالي من الدسم والحساء القائم على المرق، فيما تضمن قائمة الأطعمة منخفضة السعرات الفواكه والخضروات النشوية والحبوب والحليب قليل الدسم والبقوليات والأطباق المختلطة قليلة الدسم. وعند تناول الأطعمة ذات الكثافة المتوسطة أو العالية، مثل اللحوم والجبن وتوابل السلطة والرقائق والمكسرات والزبدة والزيت، يجب مراعاة الأحجام والكميات.
لكن نظرًا لأن هذه الطريقة تتطلب تحليل الأطعمة وتتبعها لمعرفة كثافتها من السعرات الحرارية، فإن الحمية الحجمية تعد خيار مثالي لأولئك الذين لديهم الصبر والوقت للقيام بذلك. كما أنها آمنة بشكل عام لمعظم الأشخاص طالما أن السعرات الحرارية التي يتناولونها ليست منخفضة للغاية.
يتم تصنيف الحمية النباتية إلى نوعين الأول هو vegetarian والذي يستثني تناول اللحوم، ولكن يسمح بتناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن وغيرها ضمن القائمة الأساسية التي تشمل النباتات والخضروات والفواكه، أما التصنيف الثاني فهو vegan، فلا يسمح بتناول اللحوم بما يشمل الدجاج والأسماك ومنتجات الألبان بمشتقاتها والبيض والعسل، وتترجم إلى الحمية الخُضْرِيّة أو النباتية الصِرفة.
وأشار الخبراء إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية في نظام غذائي نباتي متوازن يُحدث تأثيرًا كبيرًا في التخلص من الوزن الزائد.
تم اختيار نظام WW كواحد من أفضل النظم الغذائية لإنقاص الوزن، لأنه يسمح بتناول كل ما يرغب الشخص فيه ويرتكز على عادات ونمط حياة صحية. ويدور مفهوم نظام مراقبة الوزن حول العقل والحالة النفسانية إذ إنه عندما يضع الشخص خطة لإنقاص وزنه يكمن السر في نجاحها في قراراته الشخصية وحالته المزاجية التي تحفزه على اختيار ما يجب أن يتناوله وما ينبغي الامتناع عن أكله أو شربه، أي أن تفكير الشخص نفسه هو المفتاح لتحقيق الفوز أو الخسارة. إن التعاطف مع الذات يعد أحد أهم عناصر النجاح في الالتزام بنظام غذائي مفيد وصحي على المدى الطويل.
وبحسب ما ذكره بروفيسور غاري بينيت، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة "ديوك" والمتخصص في علاج السمنة، ثبت إكلينيكيًا أن "المرضى الذين ينجحون في الحفاظ على نمط حياة صحي على المدى الطويل، أي لمدة أربع أو خمس أو عشر سنوات، هم أولئك القادرين أساسًا على ممارسة مهارات التعاطف مع الذات."
أجمع الخبراء على تميز النظام الغذائي المرن نظرًا لكونه يعتمد على نهج رائع لأسلوب الحياة طويل المدى. في إطار نظام المرونة، يمكن للشخص أن يكون نباتيًا معظم الوقت، ولكن يمكنه أن يستمتع ببرغر أو شريحة لحم عندما يشعر بالحاجة.
ووصف الاختصاصيون النظام المرن بأنه يوفر الشعور بالرضا من خلال تضمين العناصر الغذائية المفيد مع تحقيق ميزة التوازن، التي تضمن الاستمرارية.