جفرا نيوز – رامي المعادات
يعيش الشارع الأردني منذ الأسبوع الأول من الشهر الحالي بحالة ترقب شديد لأسعار النفط عالميا، نظرا للأرتفاع الغير مسبوق، والذي لم يسجل في أخر ثلاث سنوات.
حالة من الخوف والقلق سيطرت على الاردنيين، حيث بدأ مختصون بالشأن النفطي بتوقع ان يصل الرفع على أسعار المحروقات محليا بنسب غير مسبوقة قد تصل الى 11%، مما يعني ان المحروقات سترتفع بشكل جنوني لم يسجل بتاريخ المملكة.
ومع نهاية شهر تشرين اول، اليوم الأحد، والذي حددته الحكومة للبت بتسعيرة المشتقات النفطية للشهر المقبل تشرين ثاني، تبقى الكرة بملعب الحكومة، حيث يرى مختصون بالشأن النفطي في تصريحات سابقة لـ"جفرا نيوز"، ان الحكومة تستطيع التخفيف على المواطن، وعدم الاقدام على رفع المحروقات بنسب كارثية.
ومن الممكن ان تتخذ الحكومة قرارا بتثبيت أسعار المحروقات، وتخفيض الضريبة الخاصة بالمشتقات النفطية، للتخفيف على المواطن في ضل الظروق الاقتصادية القاسية التي يعيشها، وبهذا الاجراء لن تخسر الحكومة.
وتعلن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، عصر الأحد، تسعيرة المحروقات، بعد اجتماع لجنة التسعير التي تضم ممثلين من مختلف الوزارات، برئاسة أمين عام وزارة الطاقة.
ورجح خبراء في الشأن الاقتصادي، رفع الحكومة لأسعار المحروقات بنسب متفاوتة، قد تصل إلى 11%.
ويأتي ذلك في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط عالمياً منذ بداية الشهر الجاري.
النسخة الكاملة
