النسخة الكاملة

إطلالات تجسد مسيرة تطوّر دار أزياء رامي العلي احتفالا بذكرى تأسيسها

الخميس-2021-10-29 10:15 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - يحتفل مصمم الأزياء السوري رامي العلي بالذكرى العشرين لتأسيس علامته التجارية التي تحمل اسمه؛ إذ نجح طوال عقدين من الزمن في إثراء مشهد الموضة بتصاميم تجسّد معاني الفخامة والأناقة والرقي.

كما تحولت البصمة الجمالية الخاصة بعلامته وتشكيلاته المميزة إلى عنوان يعبّر عن ثقافة المنطقة؛ ما منحه شهرةً عالميةً ومكانةً راسخةً في عالم الأزياء.

واحتفالًا بهذه المناسبة، كلّفت الدار 20 منسق أزياء حول العالم لتصوير أكثر 20 إطلالة وُصفت بالجذابة من أرشيف العلامة.

وتستعرض مجموعة الإطلالات مسيرة تطوّر الدار منذ بدايات رامي العلي إلى المكانة التي حققها اليوم، حيث تم انتقاء كل إطلالة بعناية واشتملت على تصاميم ساهمت في كتابة قصة العلامة وترسيخ نجاحها.

واختارت الدار عرض هذه الإطلالات على منصات عروض الأزياء في أماكن شكّلت محطات مؤثرة في مسيرة العلي الإبداعية، مثل سوريا ولبنان وأمريكا وفرنسا والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.

ويبرز من بين القطع التي تم تصويرها فستان من تشكيلة رامي العلي لموسم ربيع وصيف 2012، والذي تألقت به النجمة بيونسيه في جولتها العالمية مسز كارتر.

كما يظهر فستان آخر من تشكيلة ربيع وصيف 2021 مستوحى من أجواء الليالي الدمشقية، إضافة إلى فستان من تشكيلة ربيع وصيف 2020 بإلهامٍ من زهرة الأوركيد التي عكست شغف المصمم بالمهارة الحرفية والإتقان.

وتسلّط التشكيلة المختارة الضوء على الرؤية الإبداعية المعاصرة لرامي العلي وقدرته على تحويل القيم الجمالية الشرق أوسطية والغربية إلى تصاميم عالمية فريدة من نوعها.

وتعليقًا على الموضوع، قال رامي العلي، المؤسس والمدير الإبداعي للعلامة: "تحمل هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية رؤيةً فنيةً تربط تاريخ العلامة بمستقبلها، فهي تستكشف رموز الدار وتستعرض مسيرة تطورها ومراحل بناء هويتها طوال العقدين الماضيين".

وأضاف: "أشعر بسعادة غامرة للعيش وفقًا لأحلامي، من خلال تمثيل المنطقة التي ساهمت في بلوغي مكانتي الحالية في عالم الأزياء، كما يشرّفني أن أتلقى كل هذا الدعم من النجوم ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي وأفراد العائلات المالكة وغيرهم من العملاء المخلصين من جميع أنحاء العالم، والذين أتوجه إليهم بخالص الشكر والامتنان".

وبدأ رامي العلي مسيرته المهنية في مجال تصميم الأزياء عام 2001 عندما افتتح صالة عرض وورشة عمل خاصة به؛ إذ نجح بتقديم إبداعات جريئة وتصاميم استثنائية منحته مكانةً بسرعة قياسية.