جفرا نيوز -
جفرا نيوز - مها احمد
كنت منذ الصغر من المتفوقات في المدرسه حيث كنت
أحصل على أعلى الدرجات في المواد الدراسيه و كنت ارغب دخول كلية الطب و أصبح طبيبة اعالج الناس
و فعلا حصلت في الثانويه العامه على معدل ٩٨ الفرع العلمي أهلني للقبول في كليه الطب
و هنالك في الكليه تعرفت على شاب كان زميل لي في نفس تخصصي اعترف لي فيما بعد بحبه لي و بادلته نفس الشعور و عندما تخرجنا من الجامعه و مارسنا مهنة الطب و عملنا سويا
قرر التقدم لخطبتي من اهلي رحب أبي به في بأدئ الأمر و لكنه امتنع فيما بعد الا بشرط أن يدفع مهرا قدره ٦٠ الف دينار
مما آثار دهشه زميلي قائلا كيف ادفع هذا المبلغ الكبير ؟،
اي نعم ا صحيح انا استلم راتبا جيدا و لكن ليس بمقدوري أن ادفع هكذا مبلغ و قد حصلت على عملي حديثا و ليست لدي الامكانية لدفع المهر المطلوب مني
فما كان جواب أبي الا أن قال اني قد عانيت و تعبت على تربية و تعليم ابنتي كثيرآ و في النهاية يأتي شاب لخطبة ابنتي و لا يدفع لها مهرا جيدا تستحقه اذا اردت الزواج بابنتي عليك دفع المهر المطلوب هذا شرطي و لن اتنازل عنه
خرج زميلي من منزلنا و الحزن و الغضب يملئ وجهه، قلت لأبي لم فعلت ذلك من أين يأتي بهكذا مبلغ و كيف يحصل عليه
رد علي أبي قائلا
و كيف يقدم على الزواج منك بدون مهر جيد هكذا بكل سهولة و يسر ينالك كلا مستحيل، على الأقل أنال جزءا يسيرا من مهرك يعوضني عن التعب و الجهد الذي نلته من جراء تربيتك و المشقة التي واجهتها خلال دراستك
في اليوم التالي عاتبني زميلي جراء طلب والدي مهرا كبيرا لا يقدر على توفيره و طلب مني أن أتحدث مع أبي و ارجوه ان يتنازل عن مطلبه التعجيزي و يخفف المهر على قدر المتيسر حينها أحسست إني سلعة تباع و تشترى للذي يدفع قيمتي فأخذت أبكي و تمنيت اني لم ادرس مجال الطب الذي أصبح لعنه علي ولو درست في مجال آخر مجال عادي كليه التربية مثلا لما طمع بي أحد
فأحب الشخص الذي أريده و اتزوجه دون معارضة من أحد
حاولت مع أبي أن يخفض المبلغ إلى النصف فتنازل و خفض المبلغ إلى ٥٠ الف فقط و لن يتنازل عن ذلك مهما كلف الأمر
و لست ادري ما أنا فاعلة لأنه ليس بمقدور زميلي دفع هكذا مبلغ فبادر إلى ذهني أن أنشر مشلكتي هنا لعل من أحد يجد لي حلا