جفرا نيوز - رصد
كشف النائب السابق ينال فريحات أن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة عن القائمة المحلية وليس الوطنية لحزب جبهة العمل الإسلامي عن الدائرة الثالثة عمّان، جاء بعد دراسة فرصة النجاح بكلتا القائمتين ،وبعد إجراء تقييم حول حظوظ كل نائب من قبل قادة الحزب.
وقال في حديثه لبرنامج "أنا والخبر" مع الزميلة فرح سمحان، إنه لم يكن هنالك خلافات أو انسحابات بسبب ترتيب القوائم المترشحة للانتخابات عن حزب جبهة العمل الإسلامي، لافتا أن كل الخيارات تمت بالشورى والتوافق والتنسيق بين قادة وأعضاء الحركة الإسلامية .
ولفت أن التأخير في إعلان القائمة العامة كان بسبب إصرار الحزب على تثبيت القوائم المحلية والانتهاء منها، لافتا أن الأمين العام م. وائل السقا تم اختياره من قبل الحزب كرقم واحد وليس هو من اختار نفسه، ومن ثم قرر أن يكون الأخير بالترتيب.
وحول بيان القطب الإسلامي عبدالله العكايلة واستقالته من الحزب، أكد فريحات أنه رمز وطني كبير ووزيرأسبق وعضو في مجلس الأعيان ، ونائب له قيمة كبيرة ومدرسة ، موضحا أن هناك عوامل عديدة أخذت بعين الاعتبار لعدم اختياره رقما واحدا على القائمة العامة.
وتابع قائلا ، لو لم يصدر العكايلة بيانه الأخير لكان رقم واحد على رأس القائمة الحزبية ، لافتا أنه عندما أصدر البيان لم يكن القرار قد حسم بعد بشأن الرقم واحد في القائمة الحزبية، إلا أنه أثر بشكل سلبي على عودته.
وقال إن صالح العرموطي ليس شخصية عادية ووجوده تحت القبة مهم للمجلس، وللحركة الإسلامية .
وأضاف أنه يستحق "جاهة" وأكثر حتى يتراجع عن قراره بعدم الترشح للانتخابات النيابية ، وهو يعتبر خسارة طالما أنه لا خلاف أو سبب مقنع لعدم الترشح، وهذا سبب التمسك فيه كرمز وطني وقيمة كبيرة .
وأشار فريحات إلى أن عدد المقاعد للمجلس النيابي القادم 138، متوقعًا أن يحصل الحزب من 20 -30% منها أي بخانة العشرينيات سيما مع الأوضاع الراهنة، أو ربما 10 محلية و10 عامة .
وعلق على وجود ناصر النواصرة كرقم 4 بالقائمة العامة لحزب جبهة العمل الإسلامي، مؤكدا أنه ليس معارضا للنظام وقدم تضحيات بحقوقه المالية من أجل المعلمين ، ووجوده يثري الحياة السياسية.
وأضاف فريحات أن جود الحركة الإسلامية يثري المشهد ، ونحن حريصون على مؤسسة العرش والجيش ، واللقاءات مع جلالة الملك دائما ما تكون وطنية وودية .
وعن مصطلح "هندسة الانتخابات" ،أوضح أن انتخابات عريف الصف تُهندس في الأردن ، لافتًا أنه ما قبل العاشر من أيلول وارد أن تُطبق الهندسة الانتخابية ، لكن في الانتخابات اتركوا الصناديق وشأنها ، وحزب الجبهة سيُحافظ على كونه الأكبر، وفق فريحات.
وتاليًا المقابلة: