جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص
يواجه وزير العمل الجديد نايف استيتية قنبلة موقوتة، وكرة ثلج قد تتدحرج على نحو مقلق وخطير خلال الأشهر القادمة.
والحاصل أن الأرقام الصادمة التي كشف عنها البنك الدولي حول حجم ونسبة البطالة في الأردن والتي جاءت مغايرة للنسب الرسمية المعلن عنها طوال السنوات الماضية، هي تركة ثقيلة للحكومات المتعاقبة يضاف اليها أكثر من 120 خريج جامعي تقذف بهم الجامعات سنويا الى سوق العمل المثقل.
البنك الدولي قال في تقريره الأخير حول الاقتصاد الأردني، إن معدلات البطالة بين الشباب الأردني وصلت إلى نسبة غير مسبوقة حيث بلغت 50% وأن ذلك ينذر بمخاطر اجتماعية وسياسية.
ورغم تعليق مسؤولين أردنيين بالقول أنها نسب واقعية لأنها خاصة بفئة عمرية محددة للشباب من 15-29 عاماً، لكن الحديث يدور عن وجود 400 ألف متعطل عن العمل وفقاً لدائرة الإحصاءات العامة، هذا بعيداً عن نحو 200 ألف شخص فقدوا وظائفهم خلال جائحة كورونا.
رغم ان البعض يلقي باللائمة على فتح سوق العمل على مصراعيه امام العمالة الوافدة حيث تشكل العمالة المصرية الجزء الأكبر من هذه العمالة تليها العمالة السورية، إلا أن مراقبين كثر يرون وجود عزوف عن العمل لدى العديد من الشباب الأردني في قطاعات عديدة كالإنشاءات والزراعة وغيرها.
ومما يفاقم أزمة الأردنيين الاقتصادية انخفاض تحويلات المغتربين الأردنيين العاملين في الخارج، وهو مصدر مالي يشكل رافدا للخزينة، حيث يبلغ عدد المغتربين الأردنيين نحو مليون شخص موزعين على 70 دولة، يتواجد 80% منهم في دول الخليج.
النسخة الكاملة
