جفرا نيوز -
جفرا نيوز - الزوج بطبيعة الأمر ينجذب إلى من يجد لديه الراحة في الحديث ومن يفهمه دون شرح، ولأن الصديقة قد تبدو دائمًا هي الشخص الذي يستمع ويصدر أحكامًا عاقلة على الخلافات التي تحدث، يشعر الزوج في بعض الأوقات أن الصديقة عاقلة ومتفهمة ويمكنه التحدث معها بكل وضوح وشفافية، والثقة في رأيها، وقد لا يرى ذلك في زوجته. وخطورة هذا الأمر ستظهر بعد ذلك؛ لأن مصدر راحة الزوج وثقته ستنتقل من الزوجة إلى صديقتها، وقد يبدأ الزوج في اكتشاف جوانب شخصية الصديقة قد تجذبه أيضًا لها وبكل صراحة يمكن أن يصل الأمر للخيانة ، لذلك يجب وضع حدود العلاقة بين الزوج والصديقة منها .
ضعي إطارًا محددًا لعلاقة صديقتك مع زوجك، سواء بشكل عام خلال الأوقات العادية، أو عند السفر أو الترتيب للاحتفال معًا بأي مناسبة، أو بشكل خاص في حالة وجود خلاف بين الزوجين وتدخلت الصديقة للتقريب بين وجهات النظر أو للتخفيف من حدة الخلاف.
اعلمي أن هناك أمور خاصة وسرية بينك وبين زوجك لا يجب التحدث فيها مع الصديقة، مثل الأمور المادية أو العلاقة الحميمة أو الأسرار الخاصة بعمل الزوج.
تقربي من زوجك أكثر من ذي قبل واقضي معه وقتًا أكبر واحرصي على مشاركة اهتماماته.
لا تقيمي أي احتفالات أو ترتبي لخروجات جماعية تجعل المساحة بين زوجك وصديقاتك أكثر قربًا وأقل كلفة.
في حال شعرت بعلاقة غريبة أو تقارب زائد عن الحد بين صديقتك وزوجك، فعليك أن تجعلي علاقتك بها بعيدًا عن زوجك كأن تتقابلا خارج المنزل دون أن تزوريها في منزلها كثيرًا أو تزورك في منزلك.