جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ما زال فستان الزفاف الذي ارتدته كيم كارداشيان في حفل طليقها كانيه ويست، يثير الجدل والمزيد من التعليقات رغم انقضاء أسبوعين على المناسبة.
سبب متابعة النقاد والمحللين لفستان كارداشيان ليس فقط لما يمثله هذا التصميم الذي عُرض أساسا قبل نصف قرن ـ وإنما أيضا بسبب الكيمياء الغريبة لعلاقة كيم وويست، كما تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية.
فقد تقدمت كيم كارداشيان بطلب الطلاق من كانيه ويست في بداية هذا العام، لكن الزوجين السابقين أثبتا مرة أخرى أنهما لا يزالان في علاقة جيدة.
وبينما واصل كانيه المزاح بشأن إطلاق ألبومه الجديد "دوندا"، كانت كيم حاضرة في كل حفلة استماع.
في المناسبة الأخيرة، التي أقيمت في ملعب "سولدجر فيلد" في شيكاغو يوم الخميس الـ 26 من أغسطس، فاجأت كيم المعجبين عندما ظهرت كجزء من أداء الأغنية الأخيرة "لن نتخلى عن أي طفل".
بينما كان صوت عزف الأرغن يعلو، شوهدت كيم وهي تسير نحو زوجها المنفصل عنها في فستان زفاف أبيض؛ ثوب ذي ذيل طويل يكنس الأرضية، وطرحة طويلة حتى الركبة.
عشاق أزياء علامة بالنسياغا تعرفوا على الفور على الفستان، وهو يماثل ثوبا عُرض في أول عرض لأزياء مصمم الأزياء الراقية منذ أكثر من 50 عاما، والذي أقيم في باريس.
الثوب صممه ديمنا غفاساليا، أحد أشهر المصممين لدى دار بلانسياغا، واستوحاه من الفستان الذي عرض عام 1967 وصممه كريستوبال بالنسياغا بنفسه، واختتم به العرض الأخير.
يمنح القماش العاجي السميك ثقلا للفستان، بينما تُذكر الأكمام بالبنية الجريئة لتصميم كريستوبال قبل خمسين عاما.
قبل طرح المجموعة للمرة الأولى، قال غفاساليا في تصريح لمجلة "رين" إن الأزياء الراقية شيء يفوق الأزياء الشائعة وصناعة الملابس، إنها تعبير خالص ونقي عن المهارة والهندسة المعمارية، وهي تمنح مرتديها أقوى فكرة عن الأناقة والرقي، ولإبراز الصورة السابقة لا يحتوي الفستان على أي تطريز، بل يكسر التقاليد برقبة عالية وطرحة بنفس الطول في الأمام كما في الخلف.