القنصل زيد نفاع ..نجاحات متتالية وجهود كبيرة..ومنح دراسية للطلبة في هنغاريا..وترويج مستمر للأردن بأوروبا

جفرا نيوز - خاص

بات وجهة الطالب الأردني إلى الجامعات الهنغارية خلال الفترة الأخيرة؛ إثر ما تقدمه من خدمات رفيعة المستوى في ظل وجود جامعات عريقة خرجت طلبة أردنيين بنهج ثقافي وأكاديمي عريق، وأشركت هذه الفئة إلى منظومة علمية متكاملة ذات نهج حضاري يتماهى مع الأوضاع الراهنة والتطور التكنولوجي الكبير، بالإشارة إلى أن التكاليف المالية هناك مناسبة جداً وتستوعب الطالب الأردني دون أي عسر، ضمن مناخ علمي ومميز في بيئة جميلة وخلابة.

هنغاريا قدمت العديد من المنح الدراسية للطلبة الأردنيين واستقطب الكثير منهم إلى سوق العمل، عقب مرحلة التخرج سواء إن كانوا طلبة طب أو هندسة ، نظراً للكفاءات الكبيرة التي خرجت من الطلبة الأردنيين الذين تركوا بصمة كبيرة هناك؛ ليكونوا حاضرين في العديد من القطاعات سواء: (المستشفيات أو القطاعات الهندسية والإنشائية)، وناهيك عن التحاق عدد لا بأس به من خريجي الجامعات الهنغاريا إلى دول أوروبا.

وسلسلة النجاحات والإنجازات هذه تعود بفضل القنصل الأردني زيد نفاع الذي قدم قصارى جهوده لأبناء وطنه في هنغاريا ومبادراته المستمرة وسعية الدؤوب لاستقطاب العديد من الطلبة الأردنيين وتوفير منح دراسية لهم، ومتابعة سير أعمالهم، ومراقبته الحثيثة لقضاياهم في مختلف الشؤون.

وبحسب العديد من الأردنيين في هنغاريا فإن القنصل نفاع يعمل بكامل وسعه على توفير مناخ إبداعي للأردنيين هناك، وهذا كان كفيلاً لسلسلة النجاحات المتتالية التي حققت خلال الآونة الأخيرة، وخاصة بأن هناك العديد من المستشفيات تضم خريجين أردنيين من كليات الطلب الهنغارية، نظراً لسعية المستمر على تقديم تسهيلات مناسبة ومستمرة لأبناء وطنه، ومساعدته للطالب الأردني وسماع كامل ملاحظاته وإيجاد حلول لمشاكله إن وجدته أولاً بأول.

وفي ظل هذه المعطيات المميزة، والتي تشكل طموحاً عالياً للأردنيين، أصبح العديد يتجه للدراسة في هنغاريا التي باتت على سلم طموح الطلبة الأردنيين الذين شاهدوا هذه البيئة الحاضنة والنهج الإداري المميز الذي أقدم عليه القنصل الأردني زيد نفاع.

ولم تقتصر جهود نفاع لحد معين، بل عمل على ترويج الأردن سياحياً بكافة الوسائل والطرق ولديه خطة سياحية ناجحة للنهوض بالأردن سياحياً ودولياً، وعمل على تشجيع الأوروبيين للقدوم إلى الأردن بهدف تنشيط السياحة الأردنية التي تعبر من أبرز أولوياته؛ نظراً لخبرته الكبيرة بهذا المجال.