وأضافت المحميد أن القطعة، التي يساوي حجمها حبة الأرز، تُزرع تحت الجلد عن طريق إبرة صغيرة، وهي تساعد في تحديد مكان نمو الورم السرطاني بدقة أكبر. وبفضل موقعها العميق تحت الجلد فهذا يعني أن الجراحة تزيل فقط ما هو ضروري من الموضع.
ولا يقتصر الأمر بالنسبة لهذه التكنولوجيا الجديدة على كونها أكثر فعالية في تمكين الإزالة الكاملة للورم السرطاني فحسب، وإنما تعد بسيطة، وتساهم النتائج الدقيقة، التي تقدمها، في تقليل الحاجة إلى إجراء جراحة ثانية، وأي تأخير مرافق يؤثر على متابعة العلاج المنقذ للحياة، مثل العلاج الإشعاعي.
ومن المزايا الأخرى، التي تضمنها التقنية الحديثة، هو أن الشق الجراحي أكثر تركيزاً وتحديداً ويضمن نتائج تجميلية إيجابية للمريض بعد الجراحة.
وأردفت المحميد أن التقنية الجديدة المتطورة تمثل ميزة حقيقية لمرضى السرطان؛ حيث إن أي تقليل للوقت بين جراحة الثدي والعلاج الإشعاعي يمكن أن يحدث فارقاً واضحاً في تعافي الأشخاص وزيادة فرص العلاج.