جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمد شاهين
شهد الاسبوع الماضي تعطل بعض الارساليات الزراعية الصادرة من الاردن الى السعودية بعد تعديل بعض الاجراءات لدى الجانب السعودي والتي تشمل شكل ووزن العبوات وعدد من الاجراءات التي لا تخص جودة وسلامة المحاصيل والمنتجات بل تخص شكل وبطاقة التعريف للمنتجات.
وما زال سائقوا الشاحنات عالقون على حدود العمري مما سبب لهم خسائر كبيرة بسبب اجور التبريد للبضائع وعدم سماح السلطات السعودية لهم بالعبور ورفض منحهم تأشيرات مرور لدول اخرى في الخليج العربي.
من جهته قال خالد الشطناوي احد سائقي الشاحنات العالقة ان قرار السلطات السعودية بوضع ملصقات على البائع جاء مفاجئا ولم يكن معمولا به في السابق .
واضاف في حديثه ل"جفرا" ان الجهات المختصة في الاردن لم تقم بحل الموضوع منذ ايام مما جعل بعض السائقين يعودون ادراجهم متكبدين خسائر مالية كبيرة حيث ان اصحاب البرادات المستأجرة يطالبونهم بكامل المبلغ المستحق عليهم .
وكشف ان البعض الاخر من السائقين والتجار قاموا بتحويل بضائعهم الى دول اخرى في الخليج العربي الا ان السلطات السعودية رفضت السماح لهم بالمرور من اراضيها ولم تمنحهم تأشيرات مرور.
جفرا انطلاقا من دورها المهني حاولت التواصل مع وزارة الزراعة للاطلاع على حيثيات الموضوع الا انها لم تجيب .
النسخة الكاملة
