جفرا نيوز - جفرا نيوز - شادي الزيناتي
مع باكورة اعمال لجنة الاحزاب المتفرعة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية , وفي الوقت الذي بدأت به اللجنة اولى اجتماعاتها فقدت اللجنة احد اعضائها بعد تقديم استقالته اثر احتجاجات قوية للرأي العام , وهذا ما قابلته اللجنة حسب مصادر خاصة لجفرا نيوز بقبول وارتياح لتخفيف الضغط والاحتقان المتنامي سواء في الشارع او الرأي العام او حتى ذات اللجنة
في سياق آخر اللجنة التي تضم اليسار وأقصى اليسار , واليمين وأقصى اليمين , وحتى الوسط اليساري واليميني حسب وصف احد المراقبين , تنتظر تلك المكونات معارك شرسة داخل اللجنة التي يرتبطون بعضويتها , وسط تجاذبات قد بدأت فعليا بي نتلك الاطراف
الطموحات والاطروحات جاءت متنوعة ما بين توجه لقانون جديد كليا , او التعديل والبناء على ما هو موجود حاليا , ناهيك عن آلية الدعم المالي للأحزاب , فيما ذهب اعضاء لطرح تغيير تعريف الاحزاب في القانون , وآخرون نادوا بانتخاب مجلس الاعيان والغاء آلية التعيين فيه , ومطالبات اخرى بأن تكون تحصل القوائم الوطنية على ما نسبته 50% من عدد مقاعد مجلس النواب
اللجنة التي تعد من الاقوى رفقة نظيرتها "الانتخاب" لا يمكن السير في مكنونات عملها دون التنسيق والمضي قدما مع زميلتها , حيث التعديلات مرتبطة فيما بينهما خاصة بما يتعلق بالقوائم سواء حزبية او وطنية وهذا ما كان قد أكده رئيس اللجنة م.عدنان السواعير بحديث سابق لاذاعة ميلودي بان الهدف الرئيسي الدي تسعى لتحقيقه اللجنة هو وصول الاحزاب الى البرلمان وافراز حكومه برلمانيه حيث ذلك يعتمد على قانوني الاحزاب الانتخاب مع اهمية وضرورة ربطهما
قانون أحزاب جديد
وبين ان قانون الاحزاب لا يكفي دون ان يكون هناك اسس اخرى مبنيه على العداله والمساواه الاجتماعيه حيث ان الدستور كفل للاردنيين تكوين الاحزاب والانتماء لها , مؤكدا ان لا تعديلات دستوريه على قانون الاحزاب قبل انتهاء اللجنه من مناقشه ملفاتها , مشددا على ان اللجنة ستخرج بقانون جديد للاحزاب دون ادنى شك
النسخة الكاملة
